رسائل العيسوى العشر لتنمية مصر.. (4): التنمية المستقلة: 6 ركائز

تحت عنوان «نموذج تنموى بديل»، يُبلور الأستاذ الدكتور إبراهيم العيسوى فى الرسالة العاشرة من رسائله، حول مستقبل التنمية فى مصر، طبيعة ونوعية «التنمية السوية» المنشودة. فيحددها بأنها «التنمية المستقلة»، أى التنمية «المعتمدة على القوى الذاتية للمجتمع».. وبوضوح وحسم وصرامة- علمية وعرفية- يميزها عن «التنمية التابعة»، أو التنمية «الرأسمالية التابعة التى تتجسد فى النيوليبرالية التى أعادتنا باسم الانفتاح وباسم الخصخصة واقتصاد السوق وباسم الشراكات الاستراتيجية مع دول المركز الرأسمالى إلى عهود التبعية».. ولا سبيل لللخروج من الأزمة المستحكمة الناتجة عن الأخذ «بالتنمية التابعة» إلا «بتنمية بديلة»، هى «التنمية المستقلة». وإلا نكون مثل الذى لا يتعلم من دروس الماضى ومن الآخرين.. ويطرح العيسوى، بالأخير، رؤيته «للتنمية المستقلة».

0
0
0
s2smodern

أوروبا: «المزاج العام الشعبى» و«النخبة الجديدة»

أوروبا فى الأيام الأخيرة من شهر أكتوبر الماضي، فى وقت كانت بعض دول أوروبا منشغلة بالاحتفال بمرور 500 سنة(1517) على الإصلاح الديني. كذلك انخراط الأوساط الأكاديمية والثقافية والإعلامية بمرور 150 عاما على صدور الجزء الأول من كتاب رأس المال لماركس (1867). ومرور 100 سنة على انطلاق الثورة الروسية(1917)...

0
0
0
s2smodern

رسائل العيسوى العشر لتنمية مصر.. (3) أوهام وأساطير تنموية

فى رسائله الخمس الأولى، من مجموعة رسائله العشر حول تنمية مصر، استخلص لنا الدكتور إبراهيم العيسوى مجموعة دروس من دراسته لتاريخنا الاقتصادى، فى القرن التاسع عشر ومساره إلى يومنا هذا، مفادها أنه لا تنمية دون: «الاعتماد على الذات، والتخطيط، والديمقراطية». ثم يحدثنا عن رؤيته لما أطلق عليه: «التنمية السوية». أو التنمية العصرية الصحيحة وضرورة أن تكون متكاملة ومتشابكة: سياسيا، واجتماعيا، وبيئيا، وتكنولوجيا، وإداريا، فى إطار علاقات دولية لا تحول دون التقدم والاستدامة على قاعدة إنتاج مادى متعددة المستويات. وفى رسائله التالية، من السادسة إلى التاسعة، يقوم بدق جرس الإنذار للتحذير مما سماه: «أوهام وأساطير التنمية». حيث رصد مجموعة من الخرافات التى دأب أنصار الليبرالية الجديدة على ترديدها لإقناع المواطنين بأنها الحل الناجع لتحقيق التنمية. إنها خرافات تراوح فى وصفها العيسوى بين: الأوهام والأساطير.

0
0
0
s2smodern

الإصلاح الدينى (2): عمل فردى أم عملية مجتمعية

بالرغم من مرور خمسة قرون على الإصلاح الدينى الذى أعلنه مارتن لوثر القس البروتستانتى (الراهب الأغسطينى المذهب قبل ذلك عام 1517م) ضد صكوك الغفران الكاثوليكية التى تعطى الحق للمؤسسة الدينية فى أن تزيد أو تقلل من العقوبات المنتظرة فى الآخرة للفرد بحسب ما يدفع من مال. فإن الحدث لم يزل مثار نقاش فى الحقول المعرفية المتعاقبة. لما فتح من آفاق تتجاوز علاقة الانسان بالمؤسسة الدينية إلى ما هو سياسى وثقافى واجتماعي...

0
0
0
s2smodern