’’المسرح قناع: ومن يهتك هذا القناع يستطيع أن يتصفح قلب أوروبا وعقلها‘‘؛...
عبارة جاءت فى نهاية مقدمة كتاب «أقنعة أوروبية»(1986)؛ للعالم الجليل المثقف الموسوعى الكبير الدكتور لويس عوض. فلقد كان لويس عوض فى هذا الكتاب يعرض لثلاثين مسرحية من إبداعات المسرحيين المعتبرين شاهدها عبر رحلاته الأوروبية التى كان يحرص عليها سنويا، لرصد جديد الحركة المسرحية العالمية «كجزء من واجباته الثقافية». عبارة لم تفارقنى قط. وأذكر أننى دونتها فورا.. إلا أننى لا أعرف بدقة الملابسات التى دفعتنى إلى إسقاط مقولة لويس عوض على الحياة اليومية.. وحاولت أن أجد تفسيرا، يمكن تلخيصه فى الآتى...