بعد يومين، تحتفل ألمانيا ومعها العالم بمرور خمسة قرون على ما قام به «مارتن لوثر» من إعلانه موقفا مغايرا وجذريا عن مسار الفكر الدينى .
ففى 31 أكتوبر من عام 1517، علق مارتن لوثر إعلانا كبيرا على بوابة كنيسة القلعة فى فيتنبرج بألمانيا. عرف هذا الإعلان باسم «قضايا صكوك الغفران الـ95». وبعيدا عن القضايا الدينية التى أثارها الإعلان حول التوبة الحق والجهاد الإنسانى من أجل بلوغها على قاعدة المحبة، وغيرها من قضايا... فإن هذا الإعلان كان بداية انطلاق حوار كبير تجاوز «اللاهوت»
كان المشهد غير مسبوق ولافتا للنظر. أقصد مشهد احتفاء الجماهير فى كل من شوارع عاصمتى ويلز وأيسلندا لفريقى كرة القدم العائدين من بطولة أمم أوروبا فى صيف 2016. بعد أن قدما عروضا مميزة وممتازة فى أول مشاركة رسمية لهما فى هذه البطولة.