حول هذا العنوان, نظم بيت المستقبل بلبنان، بالشراكة مع مركز القدس للدراسات السياسية بعمان، ومجلس كنائس الشرق الأوسط ، ومركز مارتنز للدراسات الأوروبية، مؤتمرا علميا لمدة يومين(14 و15 نوفمبر الحالي) فى محاولة للإجابة عن هذا السؤال...
وتتوالى الزلازل السياسية عبر صندوق الانتخابات فى العالم الغربى، تجاوزا، بدرجات متفاوتة. فكما تابعنا الانتخابات الأوروبية على مدى العامين الأخيرين فى كل من: فرنسا، وإيطاليا، واسبانيا، واليونان، وألمانيا، وأخيرا السويد. ورأينا كيف تمكنت قوى، وحركات، وأحزاب جديدة من أن تحتل مساحات على الخريطة السياسية من جهة. ويكون لها نصيب فى العملية السياسية بدرجة أو أخرى من جهة أخرى.