أحزان ثقيلة...

(1) «ما أقسى رحيل الأمل»
ما أصعب رحيل من نُحب... وما أقساه إذا طال من هم فى أوج الحيوية والنضارة والعطاء وينتظرهم مستقبل واعد... إنه رحيل «من عمق أعماق الأمل» (بحسب الشاعر بول إيلوار)... الأمل بغد أفضل، والأمل بالنجاح والعطاء والإنجاز،... فى أقل من ثلاثة أسابيع رحل «ابن العشرين» «كريم» ابن السفيرة إيناس سيد مكاوى فى أول أيام عيد الأضحى الماضى... ولحقه مطلع سبتمبر الجارى «ابن الخمسين» الدكتور مصطفى اللباد... فكان رحيلهما مباغتا، وقاسيا، ومبكرا جدا...

0
0
0
s2smodern

أفكار جديدة: لها وعليها؟

’ التدافع المطرد للأحداث؛ التي شهدها العالم في النصف قرن الأخير. قد أدت إلى تضاعف ــ غير مسبوق ــ في مجالي المعرفة والفعل الإنساني‘‘...
فلقد باتت الترسانة المعرفية التي كانت مستقرة لزمن، قيد المراجعة وإعادة النظر بشكل دائم. نظرا للتحولات الكونية الدائمة. ولكن ما مدى فائدة الجديد...في هذا السياق، يأتي مجلد عالم الجغرافيا السياسية الفرنسي "ميشيل برونو" حول "شعوب المنطقة الوسطى

0
0
0
s2smodern

أكثر من عمر: «القرية العادلة»

(1) «إياك والظلم»
كان أبى دوما يشدد أن أتوخى «العدل»، وكانت حياته نموذجًا عمليا للإنصاف، وبالرغم من انتمائه الاجتماعى للطبقة الوسطى المدينية (نسبة للمدينة) الميسورة إلا أنه اختار أن يعمل فى الخمسينيات أقصى جنوب البلاد (فى مدينة كوم أومبو) فى ظروف قاسية للتخفيف عن آلام المحتاجين. وعندما عمل لاحقا فى إحدى شركات الأدوية وكلف بمسؤولية عيادة عمال المصنع ــ إلى جانب مسؤوليته عن صياغة النشرة العلمية المرفقة بالأدوية المنتجة ــ قرر أن يغلق عيادته الخاصة من أجل الصالح العام. ما يعصمه من الظلم: «ظالما أو مظلوما».

0
0
0
s2smodern

وليم سليمان قلادة: أيقونة المواطنة الحية

حلت منذ أيام الذكرى العشرين ــ وتحديدا في التاسع من سبتمبر الماضي ــ لرحيل "عظيم " المواطنة: "وليم سليمان قلادة"(1924 ــ 1999)، والذي حلت أيضا ذكرى ميلاده ال95 في مارس الماضي..."قلادة" الذي كرس حياته من أجلها فكرا وفعلا. فأستحق اجماعا وطنيا من كل التيارات الفكرية والسياسية ــ لم يحظ به أحد مثله ــ على أن مجمل أعماله وحياته تمثل "مدرسة للوطنية المصرية".

0
0
0
s2smodern