وجوه وأقنعة

’’المسرح قناع: ومن يهتك هذا القناع يستطيع أن يتصفح قلب أوروبا وعقلها‘‘؛...

عبارة جاءت فى نهاية مقدمة كتاب «أقنعة أوروبية»(1986)؛ للعالم الجليل المثقف الموسوعى الكبير الدكتور لويس عوض. فلقد كان لويس عوض فى هذا الكتاب يعرض لثلاثين مسرحية من إبداعات المسرحيين المعتبرين شاهدها عبر رحلاته الأوروبية التى كان يحرص عليها سنويا، لرصد جديد الحركة المسرحية العالمية «كجزء من واجباته الثقافية». عبارة لم تفارقنى قط. وأذكر أننى دونتها فورا.. إلا أننى لا أعرف بدقة الملابسات التى دفعتنى إلى إسقاط مقولة لويس عوض على الحياة اليومية.. وحاولت أن أجد تفسيرا، يمكن تلخيصه فى الآتى...

0
0
0
s2smodern

نيرودا: فيلم «بديع» عن الانتصار للحرية

’’قلبى (كياني) فى هذا النضال.. شعبى سينتصر... جميع الشعوب: ستنتصر، شعبا فشعبا.

هذه الآلام ستُعتصر مثل مناديل...إلى أن تقطر كل الدموع المراقة

فى حُفَرِ الصحراء، فى القبور، على أدراج العذاب البشرى.

لكن زمان النصر قريب...‘‘

0
0
0
s2smodern

«الأمشيريون» على الحدود

معروف أمشير «بزعابيبه»، ورياحه «الغبرة» الخانقة.. إلا أننا تعودنا على حضوره والتعايش معه، باعتباره «عابرا». وأن الربيع قادم.. قادم لا محالة. وبدافع الأمل والثقة فى قدوم الربيع استطعنا كسر مظاهره السوداء على مدى الأزمان بدرجة أو أخرى. والأهم اعتباره عابرا. ومثلما كتبنا مرة: نعم فعله مؤثر، بحسب الوصف الذى أبدعته الخبرة المصرية الشعبية التاريخية: الاسم لطوبة والفعل لأمشير، ولكنه فعل بلا ملامح، لا يترك أثرا أو يثير شيئا طيبا فى النفس.. ويتم تناسيه فورا مع بدء الإشراق والتفتح.

0
0
0
s2smodern

مصر الموازية والخفية

نشرت «المصرى اليوم»، الأحد الماضى، تحقيقاً فى غاية الأهمية حول «قنوات بير السلم» وتردداتها. حيث دقت الأستاذة سارة نورالدين فى تحقيقها المتميز، والذى قامت بإعداد صوره، جرس إنذار متعدد المستويات يتجاوز الموضوع فى ظاهره إلى ما هو أعمق. فالظاهر والمباشر هو أن هناك أقماراً صناعية تم إطلاقها مؤخراً وأصبحت تنافس شركة «النايل سات». ما أثر على أرباحها بدرجة لافتة. وأن هناك شركة «أوف شور» تؤجر ترددات فضائية لقنوات «بير السلم». ما يكبد «النايل سات» الخسائر. إلا أن القراءة التفصيلية والمتأنية لما وراء الظاهر: «الخفى»، تكشف لنا عن ما هو أخطر وأشرس ويمثل تهديدات حقيقية على مصر وأمنها القومى.

0
0
0
s2smodern