الرأسمالية ومغامرة «شراء الوقت»

(1)

منذ الأزمة المالية الأسوأ التى ضربت الاقتصاد العالمى فى 2008، لم يتوقف العقل الغربى (فى بلدان المنشأ للرأسمالية) عن محاولة فهم ما جرى. خاصة أن تداعياتها ــ وبالرغم من مرور عقد من الزمن ــ لم تزل تؤثر تأثيرا بالغا على السياسة الكونية للمنظومة الرأسمالية. ما فاقم الأوضاع المجتمعية. ولعل من أهم الإيجابيات التى أنتجتها هذه الأزمة هو انطلاق «تيار نقدى» يتكون من خمسة اتجاهات للرأسمالية، من داخلها وخارجها.

0
0
0
s2smodern

سمير أمين.. مفكرنا العالمي وداعًا

(1)

منذ يومين، رحل عن عمر يناهز الـ87 عاماً (1931ـ 2018)، العالم المصرى الكبير «سمير أمين» الذى حظى بمكانة دولية كبيرة، لأنه استطاع أن يحفر لنفسه مكانة عالمية بين مفكرى اليسار العالميين من خلال ما عرف بنظرية «المركز والأطراف»، (المركز الغنى والأطراف المتنوعة المكانة الاقتصادية). شأنه شأن كل من العلماء المعروفين من عينة: «إيمانويل فالرشتاين»، و«جوندر فرانك»... إلخ، وغيرهما.. وهى المكانة التى جعلت الموسوعة البريطانية تدرجه من بين أهم المفكرين المعاصرين، نظرا لمساهماته النظرية والفكرية التى تجاوزت تخصصه الضيق. فلقد صبت مساهماته فى إثراء مجالات أربعة هى، أولا: نقد نظرية وتجارب التنمية السائدة، ثانيا: اقتراح بديل فكرى جديدـ غير المعتادـ لتحليل النظام الرأسمالى القائم، ثالثا: إعادة قراءة تاريخ التكوينات الاجتماعية الراهنة، رابعا: تأسيس لمنهج قراءة المجتمعات تحت عنوان «المجتمعات ما بعد الرأسمالية».. وهذه العناوين نتج عنها أكثر من 30 كتابا عالجت الكثير من القضايا والإشكاليات بمقاربة شاملة وعميقة متعددة المستويات.

0
0
0
s2smodern

«فيديو» بورسعيد: مشهد مجتمعى مركب

(1)

كشف «فيديو» بورسعيد في دقائقه القليلة عن «لقطة» مجتمعية متعددة الأبعاد والمستويات. «لقطة» رفعت الكثير من «الأحجبة» المسدلة على الواقع- بوعى أو غير وعى- تعوقنا عن رؤية حقائقه الاجتماعية المؤلمة. فعلى الرغم من الجهود الحكومية «الإعانية»، كذلك الجهود الأهلية «الخيرية» للمهمشين والفقراء، فإن «اللقطة» التي رأيناها تشير بكل وضوح إلى أن ما ينقصنا هو رؤية تنموية شاملة تقوم على «تمكين» «معذبى الأرض»، بتعبير طه حسين. رؤية تحمل مشروعا إنتاجيا دائم التجدد...

0
0
0
s2smodern

مواطن الشبكة...

(1) يمكن اعتبار منتصف التسعينيات نقطة تحول تاريخية فارقة فى تاريخ البشرية. إنه ميلاد زمن «جوجوول»...فلقد أسست «جوجل» لزمن جديد على كل المستويات: اقتصاديا، واجتماعيا، وسياسيا، وثقافيا ومعرفيا. وبحسب أحد الباحثين: «باتت جوجل قوة عظيمة، بل قوة عظمى. إن تاريخ البشرية لم يشهد، مطلقا، مؤسسة تمارس بمفردها الفاعلية والتأثير اللذين تمارسهما جوجل»...ليست «جوجل» تكنولوجيا جديدة مضافة إلى ما سبقها من تكنولوجيات. وإنما هى فى ذاتها أصبحت تمثل «دنيا» جديدة لإنسان اليوم...

0
0
0
s2smodern