الحركات المواطنية الجديدة «5»: «المواطنية»

لماذا تستخدم مصطلح «المواطنية»؟

طَرَح علىّ هذا السؤال الأستاذ الدكتور فؤاد خلف، المسؤول عن برنامج الماجستير بقسم البترول والتعدين بهندسة القاهرة، يوم الأحد الماضى، عندما كنت أتحدث عن «القيم الثقافية المعوقة والمعطلة للمواطنة»؛ تلبية لدعوته للحديث مع طلبة البرنامج- تشرف على تدريس كورس المخاطر الاجتماعية فيه الأستاذة الدكتورة الرائدة سهير لطفى، المدير الأسبق للمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية- بحضور الأستاذ الدكتور المستنير محمد الطيب، رئيس قسم البترول والتعدين وكوكبة متميزة من طلبة الماجستير.

0
0
0
s2smodern

عالم جديد وفكر قديم

فى اليوم التالى لمباراة مصر وتونس والتى استطاع فيها السوبر نجم «مو صلاح» أن يحرز هدفا بديعا: تحضيرا، وتمريرا وتصويبا، فازت به مصر على منافس تاريخى عتيد. أثار الإعلامى المخضرم عمرو أديب قصة مُبكية/ مضحكة حول إلغاء إدارة أحد مراكز الشباب الريفية لعضوية «محمد صلاح» نظرا لأنه لم يدفع الاشتراك السنوى. ومن ثم منعه من ممارسة حقوق العضوية وواجباتها، علما بأن المبلغ المطلوب سبعة جنيهات مصرية فقط لا غير. وقد حاول البعض تسديد قيمة الاشتراك إلا أن موظفى المركز رفضوا قبول المبلغ نظرا لأن اللائحة تحتم حضور الشخص بنفسه لتسديد الاشتراك.

0
0
0
s2smodern

الحركات المواطنية الجديدة (4): سلطة المواطنة تواجه زمن القسوة

«المواطنون يريدون حلولا لمشاكلهم، فلم يعد يعنيهم أن يُعبر السياسيون عن مشاعر التعاطف معهم»... «الحركة المواطنية الجديدة تعبر عن 30% من إجمالى الكتلة السكانية الأوروبية وتجمع بين أقصى اليسار إلى أقصى اليمين»... «تتحرك هذه الكتلة باختلاف عناصرها فى مواجهة الأبنية القديمة وما تمثله من أفكار وسياسات»... عبارات ترددت على لسان عدد من المحللين تعليقا على ما يجرى فى القارة الأوروبية والذى يعد نقطة تحول تاريخية تجتاح دول القارة الأوروبية دون استثناء.

0
0
0
s2smodern

الحركات المواطنية الجديدة (3) من «جوادلوب» إلى باريس

يتعامل العقل العربى مع الأحداث الدولية المهمة والحاسمة «بالتجزئة». فالحدث هو مجرد «لقطة» منفصلة عن سياقها وعما سبقها من «لقطات». ويعتبر تعاملنا مع المشهد الفرنسى، خاصة، وما يحدث فى أوروبا، عموما، نموذجا لذهنية «التجزئة»...ومن أهم ملامح هذه الذهنية: المفاجأة، والارتباك، والتعليقات السطحية، والتحليلات وفق المعايير الذاتية/ المحلية غير المنطبقة على السياق الفرنسى/ الأوروبى.. إلخ.. وقد حاولنا فى مقالينا السابقين التأكيد على أن ما يحدث فى فرنسا هو تجسيد حى لما يحدث فى القارة الأوروبية من اجتياح ما أطلقت عليه «الحركات المواطنية الجديدة». وهى حركات ذات ملامح مختلفة عما عرفه المجتمع الإنسانى من حركات من حيث التعبئة، ونوعية المطالب، ونمط التحالفات. كما أنها تأتى من خارج المؤسسية القائمة. لذا عرفت بأنها حركات «ضد المؤسسات». الأهم هو أن ما يحدث فى فرنسا ليس منبت الصلة عما يحدث فيها منذ عقد من الزمان بشكل دورى، أى منذ حدوث الكارثة الاقتصادية الأسوأ فى تاريخ البشرية سنة 2008.. حيث بدأت الحركات الاحتجاجية والمطالبية من «أطراف فرنسا إلى المركز فى باريس».

0
0
0
s2smodern