(1)
نشرت «المصرى اليوم» فى صفحتها الأولى السبت الماضى خبرا صغيرا حول «القدس»، نقلا عن وكالات الأنباء، تحت عنوان «أوباما يؤجل نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس للمرة الثانية».. وعلى الرغم من أن الخبر يحمل راحة لمن يقرأ العنوان بسبب قرار أوباما..
تحدثنا فى مقالينا السابقين حول انتخابات 2010، وما الجديد الذى يجب تتسم به هذه الانتخابات، من تفعيل حضور الأغلبية المنصرفة حتى لا تقتصر العملية الانتخابية على قلة ثروية وقلة دينية تحصل على الشرعية من قبل قلة ناخبة، كما لابد أن تكون الشرعية ضامنة للمساواة بين الجميع. وكنت أتصور أننى بدأت مبكرا الحديث عن هذا الاستحقاق، وقلت فى نفسى كلنا مستغرقون فى الحاضر وضروراته. وأثناء ذلك انطلقت أكثر من مبادرة تتحدث عن المستقبل السياسى لمصر وإمكانية الانتقال «الآمن» للمستقبل.. وظهر أن التغيير ضرورة وحاجة ملحة، وتشغل اهتمام الجميع من دون استثناء.. وجرت الدموية فى جسم الحياة السياسية المصرية.. ولكن.. وآه من لكن…