1- كتبت كثيراً عن الشأن العام. وأستأذن القارئ الكريم أن أكتب اليوم بعض الكلمات البعيدة عن السياسة. كلمات تعبر عن غبطة داخلية وفرح بأنى مصرى. وأن جهدى العلمى والسياسى والوظيفى الذى قمت به لم يضع هباءً.هذا الجهد الذى انطلق من قاعدة المواطنة التى آمنت بها ومارستها، متجاوزاً كل الانسدادات السياسية والمدنية. فرح مصدره التقدير الذى يحصل عليه المرء ويعكس سلامة المسيرة ـ بدرجة أو أخرى ـ بما تحمل من توجهات واختيارات، وانحيازات، وإنجازات.
كان حلم حياة أحمد لطفي السيد هو أن تنال مصر الحرية…بدستور حر, وتعليم حر, وكرامة وطنية…لأن الحرية هي الحياة, بل أعز من الحياة, وهي لرقي الإنسان كالروح للأبدان….