كلمات بعيدة عن السياسة

1- كتبت كثيراً عن الشأن العام. وأستأذن القارئ الكريم أن أكتب اليوم بعض الكلمات البعيدة عن السياسة. كلمات تعبر عن غبطة داخلية وفرح بأنى مصرى. وأن جهدى العلمى والسياسى والوظيفى الذى قمت به لم يضع هباءً.هذا الجهد الذى انطلق من قاعدة المواطنة التى آمنت بها ومارستها، متجاوزاً كل الانسدادات السياسية والمدنية. فرح مصدره التقدير الذى يحصل عليه المرء ويعكس سلامة المسيرة ـ بدرجة أو أخرى ـ بما تحمل من توجهات واختيارات، وانحيازات، وإنجازات.

0
0
0
s2smodern

أستاذ الأجيال وشخصيته الحضارية

كان حلم حياة أحمد لطفي السيد هو أن تنال مصر الحرية‏…‏بدستور حر‏,‏ وتعليم حر‏,‏ وكرامة وطنية‏…‏لأن الحرية هي الحياة‏,‏ بل أعز من الحياة‏,‏ وهي لرقي الإنسان كالروح للأبدان‏….‏

0
0
0
s2smodern

الاستبداد «الطبيعي»

«1»

الاستبداد ينتج عن أيديولوجية مغلقة، أو دفاعاً عن مصالح قلة، أو تحقيقاً لمصالح قوى خارج البلاد: إقليمية أو دولية، أو كل ذلك معاً. فمتى لا يرى الحاكم والنخبة التى يتبعها إلا الأيديولوجية التى تحكمهما «خاصة إذا اتشحت الدين»، والمصالح الضيقة للبعض من المواطنين والتواصل مع مخططات إقليمية ودولية تكون على حساب المسألة الوطنية فإن الاستبداد يكون «طبيعيا».

0
0
0
s2smodern

التحول «المأزوم»

النظرة إلى المشهد السياسى الراهن تعكس وضعا «مأزوما» بامتياز. فهناك أطراف كانت تظن أن السير فى اتجاه تشكيل المؤسسات: التشريعية، والقضائية، والتنفيذية، سوف يسرع من تحقيق الاستقرار ومن ثم تنشيط الاستثمار. وفى المقابل كانت هناك أطراف ترى أن الحراك الثورى الذى انطلق فى 25 يناير لابد من ان يستكمل حراكه لضمان تحقيق مطالبه. مساران لم يتم التوافق بينهما. فكان التعجيل بالانتخابات البرلمانية التى أتت بأغلبية سياسية / دينية شكلت سلطة لم تطرح رؤية مختلفة عن السلطة القديمة اقتصاديًا وسياسيًا، وفى نفس الوقت حاولت أن تقيم مؤسساتها الموازية فى مواجهة مؤسسات الدولة الحديثة التى تتجاوز أى نظام سياسى. وعلى الطرف الآخر وجدنا مقاومة قاعدية للسلطة الجديدة التى لم تأت بجديد…وهنا تحديدا حدث «التأزم»…

0
0
0
s2smodern