صندوق النقد الدولى (6) سياسة الانبطاح واختمار الثورة على الصندوق

(1) هناك تيار لم يزَل، لا يرى «حجم التركة الثقيلة»، التى خلفتها الأزمة المالية العالمية. ويدفع بكل قوته لاستمرار الآليات الاقتصادية التى نشأت بعد الحرب العالمية الثانية لتمارس ما دأبت على ممارسته مع دول العالم. فكل الظواهر الاقتصادية السلبية التى كان من الصعب أن تتجمع فى آن واحد، نجدها وقد «تكثفت» معا لتمثل تهديدات حقيقية تؤذن بكارثة كونية دون ريب.. ما أدى إلى «تشاؤم» صندوق النقد الدولى، نفسه، حول مستقبل الاقتصاد العالمى، وتضاؤل فرص تحسنه. (يمكن مراجعة التقرير السنوى لصندوق النقد الدولى المعنون: آفاق الاقتصاد العالمى ـ 2015).

0
0
0
s2smodern

فشل النموذج التركى...

شغلني منذ أكثر من شهر، التحركات التركية في المنطقة لما مثلته من «تراجعات» جذرية في مواقفها المعلنة على مدى طويل، خاصة وأنها تزامنت مع بعضها البعض...

0
0
0
s2smodern

الصدمة المدوية لنخبة السوق

الصدمة المدوية؛ عبارة أطلقها رئيس وزراء فرنسا تعقيبا على نتيجة الاستفتاء البريطانى التى انحازت إلى خروج بريطانيا من عضوية الاتحاد الأوروبى أو ما عرف بالـ«Brexit». ولكنه لم يفسر ما هى طبيعة هذه الصدمة وأبعادها؟ ولمن؟...

وسارت أغلب التعليقات فى اتجاه دراسة التداعيات الاقتصادية والسياسية الداخلية التى ستواجه بريطانيا بعد البدء فى اتخاذ الإجراءات القانونية للخروج من عضوية الاتحاد الأوروبي. وذلك بحسب المادة 50 من اتفاقية لشبونة(2008)..

0
0
0
s2smodern

صندوق النقد الدولى (4): ضحايا برنامج التكيف الهيكلى

ما الذى يدفع بلداناً متزايدة العدد للتوجه صوب صندوق النقد الدولى والانضواء تحت رايته كدول أعضاء بالرغم من أنه لم يحمل ـــ بحسب ما ذكرنا ــ إلا «الخراب: الاجتماعى والاقتصادى»؛ لهذه الدول من خلال سياسات «الإكراه» المدمرة لحياة غالبية المواطنين؟.. سؤال يتكرر لدى كل من تابع سلسلة مقالات صندوق النقد الدولى خاصة من الشباب.. يجيب عن هذا السؤال أرنست فولف ـــ الألمانى ـــ مؤلف كتاب «صندوق النقد الدولى: قوة عظمى فى الساحة العالمية»؛ (ترجمة عباس عدنان على ــ2016)، بقوله: «إن المصارف التجارية ترى أن الدول الجديرة بالحصول على التمويل هى تلك الدول فقط، التى خضعت لشروط صندوق النقد الدولى والتزمت بتنفيذ برامج التكيف الهيكلى».. أى من خلال ما يعرف بـ«المشروطية»؛ أو «حزمة الشروط التى يضعها الصندوق لإدارة البلدان المتعاونة معه.. أى أن معيار مؤازرة الصندوق لبلدان العالم ليس تقدمها التنموى ودعمه. وإنما قبولها بالتبعية والسماح بالتدخل فى شؤونها، وإن بدرجات متفاوتة»..

0
0
0
s2smodern