شهد العالم في الخمسة عقود الأخيرة تحولات ضخمة. كان العنوان الأساسي لهذه التحولات هو: التحرر الكياني الشامل للإنسان/المواطن المعاصر‘‘...
تحول تاريخي أول: سعى للتحرر من سطوة الخرافات والأفكار التقليدية والأجيال القديمة وكانت ذروته في 1968 فيما عرف بثورة الشباب أو الثورة التاريخية على الاستبداد الثقافي. تحول تاريخي ثان: جاء في نهاية الثمانينيات، مع انهيار سور برلين وتفكك الاتحاد السوفيتي علامة على الرغبة المواطنية الدفينة على التحرر من الاستبداد السياسي.