’’كاتب النهايات‘‘؛ أو ’’مؤلف النهايات‘‘؛ هو الباحث الأمريكي الشهير "فرانسيس فوكوياما" (1952)، وهو الوصف الذي أطلقناه عليه ــ مبكرا ــ لأن كلمة "النهاية" تحتل مكانا أساسيا في عدد من عناوين ومحاور أعماله المثيرة للجدل...
فهو صاحب المؤلف الأشهر "نهاية التاريخ"( 1989)، كتب دراسة هامة عنوانها:"نهاية الريجانية/الليبرالية الجديدة" (2009) عقب الأزمةالمالية الكارثية في 2008. إضافة إلى كتابه "مستقبلنا ما بعد الإنساني"(2002)، الذي تناول فيه "عواقب الثورة البيوتكنولوجية على الإنسان المعاصر". ما دفع العالم الراحل أحمد مستجير، الذي قام بترجمة الكتاب إلى العربية(سطور ـ 2002)، أن يختار له عنوانا هو: "نهاية الإنسان".