(1)
«خالد عبدالفتاح عبدالله ومفاتيح لفهم الجسم الطبقى»
صارت هناك قناعة سياسية وبحثية بأنه لا يمكن تحقيق التقدم للمواطنين دون فهم تفاصيل الخريطة الطبقية التى تشكل الجسم الاجتماعى لمجموع هؤلاء المواطنين، ولا يقتصر الفهم على مجرد الرسم الشكلى والرصد الكمى للتركيب الطبقى للجسم الاجتماعى لأى دولة. وذلك من خلال دراسة الطبقات والشرائح والتشكيلات الاجتماعية والمؤسسات وتفاعلات كل منها الحيوية، وخياراتها المصيرية والآنية، والتعبير عن مصالحها، وتشابكاتها البينية،...،إلخ.