تتضمن قضية التعليم كثيراً من الأبعاد.. بداية من فلسفة التعليم المتبعة.. والمناهج التى توضع وفق هذه الفلسفة.. والكوادر التعليمية المنوط بها تنفيذ المناهج بعد استيعاب الفلسفة التعليمية الحاكمة.. ومناخ العملية التعليمية أو البيئة التى تتم فيها العملية التعليمية من مبان وأفنية ومعامل وأدوات ووسائل إيضاح.
(1)
الحديث عن التعليم فى مصر حديث ذو شجون.. فالراصد للكيفية التى يلهث بها الآباء وراء أولادهم: صباحا فى التعليم الرسمى، ومساء من خلال الدروس.. يدرك حجم الكارثة التعليمية فى مصر.. أخذاً فى الاعتبار- وكما أشرنا- أن ميزانية الدروس تعادل الميزانية الحكومية المخصصة للتعليم فى مصر، أى أننا نتكلم عما يتجاوز «الخمسين مليار جنيه» سنويا.. والسؤال الذى من المنطقى أن يفرض نفسه: ما عائد هذا كله؟