كلمات الحكماء تسمع فى الهدوء أكثر من صراخ المتسلط»..كلمات وردت فى العهد القديم من الكتاب المقدس..
(1)
فى أسبوع الأعياد، ربما يكون من الأجدى أن نبتعد بعض الشىء عن السياسة وتوابعها.. وعن المفروض وغير المفروض.. والذى ينبغى عمله والذى ينبغى تجنبه.. وعن التنظير والتحليل.. وقلت إنه من المفيد أن نذكر بعض الكلمات المفيدة الجديرة بالتأمل قبل المعمعة المزمع الدخول فيها بسبب الاستحقاقات السياسية التى علينا القيام بها خلال السنتين القادمتين، بعيدا عن بورصة السيناريوهات والتوقعات..ومناخ الأحاجى والألغاز.
تحدثنا فى الأسبوع الماضى عن أن ملف مياه النيل، بعيدا عن الأمور الفنية الدقيقة، إنما يفتح معه الكثير من الملفات بداية من الإدارة السياسية للملف، كذلك رؤيتنا الإستراتيجية ليس فقط للقضية المثارة، وإنما للقارة الأفريقية ككل.. بالإضافة إلى التعليم كمجال لتأكيد الأهمية الحيوية للنيل فى حياتنا.. كذلك السياسة الزراعية المطبقة.. والديمقراطية من زاوية تبنى الشفافية فى الإعلان عن المسكوت عنه وإشراك الناس فى تحمل سؤولياتها بتدفق المعلومات والمشاركة فى صناعة القرار.