كيف نتعرف على الفصل الأول من تاريخنا الحضارى؟

«زيارة جديدة لتاريخ لمصر القديمة»

فى عقدى الثمانينيات والتسعينيات، من القرن الماضى، صدرت مجموعة من الكتب المعتبرة التى تتناول التراث الفكرى للحضارة المصرية القديمة فيما يشبه إعادة الاعتبار للكتابات التى تتناول حضارتنا المصرية العريقة. تقاسم هذا الجهد، فيما أذكر، من جهة أولى، هيئة الآثار المصرية، آنذاك، من خلال سلسلة عنوانها: نحو وعى حضارى معاصر أو سلسلة الثقافة الأثرية المصرية (مشروع المائة كتاب). ومن جهة ثانية، دار الفكر، التى كان يشرف عليها الكاتب والمناضل الراحل الدكتور طاهر عبدالحكيم (صاحب المؤلف التأسيسى: الشخصية الوطنية المصرية).

0
0
0
s2smodern

الموسيقى للجميع...

« سوبرانو تعيش فى باريس تغنى فى الفسطاط»

«أميرة سليم»، (1974) «السوبرانو» المصرية التى تعيش فى باريس، شاهدتها للمرة الأولى قبل أكثر من عام فى استضافة برنامج ثقافى تبثه «فرانس فان كاتر الفرنسية» حيث تعمل وتعيش هناك منذ فترة وتشارك بالغناء الأوبرالى من على أشهر المنصات الموسيقية فى أوروبا.. تابعتها تتكلم وتغنى فوجدتنى أمام موهبة موسيقية كبيرة، وقيمة ثقافية راقية، ذات حضور طاغٍ. ما دفعنى لمتابعة بعض من أعمالها/ نشاطاتها الفنية على «اليوتيوب»... وشاهدتها تغنى فى فيينا عملا «لموزارت» (1756- 1791)،

0
0
0
s2smodern

أحلام فترة العزلة: أول نور فى الدنيا

«فجر التاريخ»

فى كتابه الذى اكتسب الخلود من موضوعه حول مصر الخالدة، دوما، «فجر الضمير» لعالم المصريات الأمريكى «جيمس هنرى برستيد» (1865- 1935)، يقول عالم الآثار المصرى «سليم حسن» (1893- 1961)، فى تقديمه لترجمة الكتاب: «البلاد العريقة فى المجد كالشجرة المباركة الطيبة، تؤتى أكلها كل حين، وتنبت بين آونة وأخرى أفذاذا تجرى فى دمائهم قوة العزة القومية والمجد التليد، فيشعرون بعظمة بلادهم، وما كان لها من تاريخ مجيد، فتنطلق ألسنتهم مُعبرة عن ذلك بالإلهام المحض».. ما كتبه «سليم حسن» عام 1956 أظنه يصدق على ردة فعل المصريين حيال الاحتفال الذى جرى منذ ثلاثة أيام بمناسبة افتتاح متحف الحضارة الجديد الذى استقبل فى موكب مهيب مجموعة من المومياوات لتحتضنها أروقته.. حيث خلقت حالة شعورية مركبة بمدى عراقة وخلود هذا الوطن، أو ما يمكن أن نطلق عليه:

0
0
0
s2smodern

أحلام فترة العزلة: أحلام بالألوان..

«يا لها من عوالم بديعة وشقية»؛

أحلامنا الواعية هذه المرة عشتها مع ثلاثة من رواد الرسم فى العالم، هم: رامبرانت (1606 ــ 1669)، وفان جوخ (1853 ــ 1890)، وبيكاسو (1881 ــ 1973)... ليس من خلال أعمالهم الفنية والجديد الذى استحدثوه فى هذا المقام، وإنما من خلال سيرهم الذاتية، وذلك كما يلى: أولًا: «يوميات رامبرانت»؛ ترجمة ياسين طه حافظ (206 صفحات) ــ دار المدى 2016. وثانيًا: «المخلص دوما فنسنت: الجواهر من رسائل فان جوخ»؛ ترجمة ياسر عبداللطيف ومحمد مجدى (1300 صفحة) ــ دار كتب خان 2017. وثالثًا: «حياتى مع بيكاسو»؛ ترجمة مى مُظفر (360 صفحة) ــ المؤسسة العربية للنشر 2000.. وتعكس قراءة ما عبر عنه هؤلاء المبدعون أو ما كتب عنهم كيف كانت عوالمهم «ملحمية»، تتنازعها العملية الإبداعية من جهة والشقاء الحياتى من جهة أخرى..

0
0
0
s2smodern