أمريكا والشرق الأوسط.. موقف تقليدى وغير مشجع

يثير الموقف الأمريكى ــ الملتبس ــ من الغارة الإجرامية على السفينة «الحرية»، الكثير من التساؤلات… البعض يفسره أنه متسق مع الموقف الأمريكى التاريخى من قضية الصراع العربى الإسرائيلى ومن منطقة الشرق الأوسط… والبعض الآخر يقول إن هناك تغيرات فى السياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة لم تزل قيد التشكيل…

0
0
0
s2smodern

وثيقة فاتيكانية تناقش مستقبل المسيحية فى الشرق الأوسط

عقب جريمة نجع حمادى التى جرت فى يناير الماضى أطلق الفاتيكان بيانا يندد فيه بالحادث.. ولفت نظرى آنذاك هو هذا الاهتمام، العابر للحدود، الذى أبداه الفاتيكان بواقعة تحدث فى مصر ــ فيما أتصور ــ للمرة الأولى. وأعلن رسميا ــ وقتئذ ــ بأن هناك وثيقة جارٍ إعدادها عن وضع مسيحيى المنطقة ومستقبلهم، حيث تناقش الوثيقة، فى صورتها النهائية، (بعد أن تمر فى أكثر من جولة نقاشية كما جرت العادة عند إطلاق وثائق هكذا) فى لقاء يضم الأساقفة الكاثوليك فى المنطقة، وذلك فى أكتوبر المقبل بلبنان.. ويلتئم اللقاء تحت عنوان «الجمعية الخاصة من أجل الشرق الأوسط..

0
0
0
s2smodern

أمريكا والإصلاح الديمقراطى.. ما الجديد؟

عقب خطاب أوباما فى القاهرة، العام الماضى، والذى وجهه فى المقام الأول إلى العالم الإسلامى، تراوحت المواقف بين رؤيتين كليتين رئيسيتين: الأولى مؤيدة، والثانية معارضة. حيث لعبت الدوافع السياسية والتحيزات الخاصة والواقع العربى المتعثر والعنف والصلف الإسرائيلى، دورا كبيرا فى الاستقطاب الذى حدث بين الرؤيتين، الأمر الذى خفتت معه الرؤية التى يمكننا أن نصفها بالثالثة.. وفى نفس الوقت علينا أن نسأل هل هناك جديد يمكن رصده على مدى عام.. وبالطبع لا يمكن أن نناقش كل البنود التى وردت فى خطاب العام الماضى ولكن نكتفى بموقف الإدارة الأمريكية من قضية «الإصلاح الديمقراطى»..

0
0
0
s2smodern

من (اصطناع الأقلية) إلى (اختراع الملة)

دون الدخول فى تفاصيل قضية بعينها، حين يستعيد الخطاب الدينى المسيحى مفاهيم أهل الذمة التى تجاوزها الفكر الإسلامى الحديث، ومرجعية الدولة العثمانية والخط الهمايونى من جهة، وفى المقابل ترتفع أصوات إسلامية تعيد طرح التعامل مع الأقباط كأهل ذمة أو ملة وما يترتب على ذلك من إعادة النقاش حول المسائل الخاصة بالولاية العامة لغير المسلمين والتى من المفترض أنها قد حسمت فقهيا من خلال اجتهادات معتبرة من جهة أخرى.. فإن الأمر يحتاج إلى تأمل ذلك وفهم دلالته وإدراك آثاره وما سيترتب عليه.. خاصة أن هذه الاستعدادات والاستدعاءات تعود بنا إلى حالة ما قبل الدولة الحديثة وفى القلب منها «المواطنة».. والسؤال كيف وصلنا إلى هذا الوضع.. وقبل ذلك ماذا عن الدولة الحديثة ذاتها؟

0
0
0
s2smodern