الغيطانى: «تحوتى...المسكون بالتوق»

كلما كنت أرى الأديب الكبير جمال الغيطاني، أتذكر فورا «تحوتي» الذي: «ابتكر الحروف والكلمات فلقد كان تحوتى هو رب قلعة العلم (هيرموبولس) فى الأشمونين فى صعيد مصر. فلقد كان هذا المعبد مقصدا لكل طالب علم وباحث عن المعرفة». وهناك كان يحتفى «بعيدالحقيقة»..مامكن «تحوتى» من أن يدرك جوهر الأمور فى مصر…

0
0
0
s2smodern

ريح الشرق

سعدت جدا بالملف الذى خصصه الأهرام الأربعاء الماضى (14 – 11) المعنون: (مصر تتجه شرقا. لماذا الآن؟). ذلك لأن الملف قد أوضح أهمية هذا الاختيار الاستراتيجى الذى انحازت إليه مصر، وضروراته، وردود أفعال العواصم الفاعلة فى المنظومة العالمية لتوجه مصر نحو الشرق.

0
0
0
s2smodern

تحولات الداخل الأمريكى...(3): حصاد الرئاسة التقدمية الراديكالية

فى نهاية الثلاثينيات، عرض فيلم عنوانه: «السيد سميث يذهب إلى واشنطن» للمخرج الأمريكى الشهير(الإيطالى الأصل)، فرانك كابرا. حيث قدم الفيلم السيد سميث (الذى قام ببطولته جيمس ستيوارت) باعتباره نموذجا للمواطن الأمريكى الذى شعر مع احتدام الأزمةالاقتصادية آنذاك، بآلام الملايين الذين يعانون الفقر. وكيف كان لديه من الوعى أن يدرك من المتسبب فى هذه الأزمة التى تكاد تنهى الحلم الأمريكي. إنهم القلة الثروية التى لا يحركها إلا الجشع. فكان قراره أن يواجهها من خلال الانحياز للناس وتأمين المساواة لهم.

0
0
0
s2smodern

تحولات الداخل الأمريكى (2) ستة اختلالات كبرى

«انكشف المستور». تعبير، أظنه، الملائم لوصف الداخل الأمريكى منذ مطلع التسعينيات وعقب انتصار الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة فى الحرب الباردة على الاتحاد السوفيتي. نعم كان الانتصار يعنى تكريسها قوة عظمى وحيدة كونية. إلا انه ــ فى نفس اللحظة ـ كشف عن كل ما حاولت التعمية عليه ـ تاريخيا ـ مؤسسات الحكم الأمريكية: الرئاسية، والمالية، والعسكرية، والصناعية من اختلالات فى شتى مناحى الداخل الأمريكي.

0
0
0
s2smodern