كلما كنت أرى الأديب الكبير جمال الغيطاني، أتذكر فورا «تحوتي» الذي: «ابتكر الحروف والكلمات فلقد كان تحوتى هو رب قلعة العلم (هيرموبولس) فى الأشمونين فى صعيد مصر. فلقد كان هذا المعبد مقصدا لكل طالب علم وباحث عن المعرفة». وهناك كان يحتفى «بعيدالحقيقة»..مامكن «تحوتى» من أن يدرك جوهر الأمور فى مصر…
سعدت جدا بالملف الذى خصصه الأهرام الأربعاء الماضى (14 – 11) المعنون: (مصر تتجه شرقا. لماذا الآن؟). ذلك لأن الملف قد أوضح أهمية هذا الاختيار الاستراتيجى الذى انحازت إليه مصر، وضروراته، وردود أفعال العواصم الفاعلة فى المنظومة العالمية لتوجه مصر نحو الشرق.