هذا السؤال صار محور نقاش كثير من الدوائر العلمية والسياسية والاكاديمية فى العالم. فالإخفاقات المتتالية التى أحدثها الأخذ بسياسات الليبرالية الجديدة، وعدم تحقيق وعودها بأحوال أفضل للإنسانية. كذلك تكرر الأزمات التى حلت من جراء المضاربات «التريليونية» العابرة للحدود، والتى بلغت مائتى (200) أزمة، خلال الفترة من منتصف الثمانينيات وحتى2008 حيث الأزمة الأعظم فى التاريخ الإنساني. والتى عظمت من ثروات القلة على حساب غالبية البشر.
لم تزل نيران الأزمة المالية الأكبر فى التاريخ الانساني، والتى اندلعت فى سنة 2008 مشتعلة إلى الآن. ولا تزال نيرانها تحرق الجميع دون استثناء: الدول الفقيرة والغنية على السواء.