على مدى أسابيع ثلاثة حاولنا الاقتراب من ظاهرة التوترات الدينية التى زادت وتيرتها فى الشهور الأخيرة.من حيث...
أولا: تاريخية العلاقات بين المصريين من المسيحيين والمسلمين. وارتباط قوة العلاقات أو ضعفها بالسياق المجتمعى العام. فبقدر مايكون هناك نهوض وطني، تقوى العلاقة، والعكس صحيح. هكذا كانت قبل الدول الحديثة واستمرت بعدها. ونُذكر أننا لم نرصد فى الفترة من 1919 إلى 1969 إلا توترين دينيين. أحدهما قبل 1952 والثانى بعدها.
انطلقت أحداث التوتر الديني في نهاية سنة 1970 فيما عرف «بجبانة أخميم»، قبل سنتين من واقعة «الخانكة» الشهيرة. وذلك بحسب دراستنا التاريخية لهذا الملف ـــ وكما أوجزناها في مقالنا قبل الماضي ـــ كجزء من كتابنا الموسع: «الأقباط والمسلمون بين دولة المواطنة وسلطة الغلبة».