الخطاب الدينى والفقراء: انحياز أم وصاية؟

استوقفنى خبر مفاده كيف أن مجموعة دينية متشددة أشبعت شاباً وشابة «مكتوب كتابهم» بالضرب، ذلك لأنهما يجلسان أمام «كورنيش» النيل، يتجاذبان أطراف الحديث غالباً حول أحلامهما البسيطة ويتقاسمان طعام الفقراء: «السميط والدُّقة». وهنا كان سؤالى: هل ينحاز الخطاب الدينى إلى الفقراء عندما يختلسون لحظة سعادة من الزمن والواقع، أم يكون لهم بالمرصاد ويعلن الوصاية عليهم؟

0
0
0
s2smodern

يا سادة.. مصر فى خطر

منذ أسبوعين كتبت مقالاً يدعو إلى أن نتحالف كمصريين لإسقاط منظومة التوتر الدينى فى مصر.. وشرحت أنها منظومة متكاملة تمددت وتعددت عناصر المستفيدين من استمرارها.. وأنه من الضرورى أن نُسقط هذه المنظومة، لأن بقاءها يجعل «التغيير عصياً»، ما ينذر بخطر حقيقى على مصر.

0
0
0
s2smodern

الإسلام السياسى والحوار المطلوب

أظن وليس كل الظن إثم، أن لدى من الرصيد الذى يمكنى أن أفتح حوارا مع الإسلام السياسى بروافده، والذى بات حاضرا فى المجال السياسى والعام. تكوّن هذا الرصيد من خلال تجارب حوارية مبكرة بدأت أولا بين الشباب القبطى ومجموعة من رموز الفكر الإسلامى فى 1988، فى ذروة أحداث العنف الدينى من قبل الجماعات الدينية المسلحة. تجربة رأينا آنذاك ــ وكنا شبابا ــ أن الحوار وبناء الجسور، لا العزلة أو الانكفاء، هما السبيل الوحيد لبناء الوطن (وقد سجلنا هذه التجربة فى كتابنا: الآخر.. الحوار..

0
0
0
s2smodern

من «الحراك الوطنى» إلى «العراك الدينى»

خلقت «25 يناير» حالة وطنية رائعة بين المصريين على اختلافهم بدرجة أو أخرى، حالة تجسدت فى «حراك وطنى» يسعى فيه المواطنون إلى ما يوحدهم فى مواجهة الفساد، وتدهور أحوال الوطن، ولكن- وآهٍ من و«لكن»- مع أول خطوة من خطوات خارطة الطريق لبناء مصر الجديدة ارتد المصريون إلى ولاءاتهم الأولى، وأعادوا بناء تحالفاتهم على أساس المصلحة الضيقة والآنية متسلحين بالدين، فأديرت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية من خلال «عراك دينى» صريح.

0
0
0
s2smodern