استوقفنى خبر مفاده كيف أن مجموعة دينية متشددة أشبعت شاباً وشابة «مكتوب كتابهم» بالضرب، ذلك لأنهما يجلسان أمام «كورنيش» النيل، يتجاذبان أطراف الحديث غالباً حول أحلامهما البسيطة ويتقاسمان طعام الفقراء: «السميط والدُّقة». وهنا كان سؤالى: هل ينحاز الخطاب الدينى إلى الفقراء عندما يختلسون لحظة سعادة من الزمن والواقع، أم يكون لهم بالمرصاد ويعلن الوصاية عليهم؟
منذ أسبوعين كتبت مقالاً يدعو إلى أن نتحالف كمصريين لإسقاط منظومة التوتر الدينى فى مصر.. وشرحت أنها منظومة متكاملة تمددت وتعددت عناصر المستفيدين من استمرارها.. وأنه من الضرورى أن نُسقط هذه المنظومة، لأن بقاءها يجعل «التغيير عصياً»، ما ينذر بخطر حقيقى على مصر.