تمثل أزمة المناخ تحديا أساسيا أمام حقوق الأطفال. وهى تخلف آثارا مدمرة على عافيتهم فى العالم. إن فهم أين وكيف يصبح الأطفال معرضين بشدة لمخاطر هذه الأزمة عامل مهم جدا فى مواجهتها. تصدرت الكلمات السابقة التقرير الذى أطلقته اليونيسيف بالتعاون مع حركة جمعة من أجل المستقبل, منذ أيام، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لحركة الاحتجاجات الشبابية العالمية من أجل المناخ...عنوان التقرير: أزمة المناخ، أزمة فى حقوق الأطفال. ويتناول المخاطر المتعددة التى تتهدد أطفال العالم من جراء التغيرات المناخية الراهنة التى أدت إلى تدهور النظام البيئى العالمي. ومن ثم بات على الأطفال بنص التقرير: أن يشقوا طريقهم فى عالم سيصبح أكثر خطورة وأكثر ضبابية فى السنوات المقبلة...ذلك لأنهم سيواجهون أزمات متعددة فى وقت واحد في: المياه، والصحة، والتعليم، والحماية المجتمعية، وانسداد فرص المشاركة أمامهم فى عديد المجالات. ما يعد بمثابة انتهاك صريح لحقوقهم المشروعة الواجبة التأمين بحسب الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل... ما سيحول دون توريث الأطفال كوكب «صالح» للعيش.. يرصد التقرير مجموعة متنوعة من المخاطر والصدمات والضغوط المناخية والبيئية التى بدأ يتعرض لها أطفال العالم ــ بالفعل ــ وأثرها عليهم: كما وكيفا. بداية يصنف التقرير مجموعة المخاطر والتهديدات إلى ثلاثة أنواع هي:
(1)
الترجمة اختيارات صائبة ومتنوعة
الترجمة فعل إبداعى متعدد المستويات يسهم فى بلورة العملية الذاتية للتقدم، من خلال التواصل الفكرى والثقافى مع حصاد تجارب الآخرين فى جميع الفروع. ومن ثم هناك ضرورة لتنظيم عملية الترجمة لضمان الاختيار الصائب للمواد المترجمة، كذلك تنوعها. فى هذا السياق، يأتى الجهد الذى يبذله الأديب البارز والمترجم الدؤوب الأستاذ «ياسر شعبان» فى مجال ترجمة الأدب النرويجى.