مئوية مفكر عالمى معاصر

مئوية الفيلسوف الفرنسى إدجار موران

فى الأسبوع الماضى، كنت أتنقل بين القنوات الأوروبية الإخبارية والثقافية، وفجأة توقفت عند أحد البرامج.. استوقفنى ديكورها البسيط الجميل والحداثى اللافت.. حيث تجلس مجموعة من جيل الشباب تتحاور مع أحد الكهول الذى كان فى قمة نشاطه الذهنى يحاور الشباب ويجيب عن أسئلتهم ويتواصل مع ملاحظاتهم عبر حوار ممتد.. وكان كذلك فى قمة أناقته التى تنتمى للذوق المعاصر المتحرر غير الكلاسيكى.. وكان الجلوس فى غرفة أقرب إلى المكتبة التى تطل عبر نافذتين على مساحة خضراء ممتدة.. وسرعان ما عرفت المتحدث ــ بحديثه الموسوعى و«كوفياته» الحرير التى تطوق رقبته دوما ــ خاصة وقد قرأت له مبكرا.. فلقد كان ضيف اللقاء الفيلسوف الفرنسى المعاصر الذى لم يزل يشتبك مع جديد إشكاليات العصر «إدجار موران» (1921) صاحب الكتابات التالية: المنهج، وإلى أين يسير العالم؟، ونحو سياسة حضارية، وثقافة أوروبا وبربريتها،...، إلخ..

0
0
0
s2smodern

«لوبين».. وجيل دراما المنصات الإلكترونية

السحر والظرف الهائل, بهذه الكلمات وصفت دورية النيو يوركر الأمريكية الثقافية الشاملة الممثل الفرنسى الأسمر عمر ساى (43 عاما)، (عدد هذا الأسبوع) لتجسيده دور أرسين لوبين الشخصية الأدبية الشهيرة المعروفة باللص الظريف، أو الشهم أو الجنتلمان، التى أبدعها الكاتب الفرنسى موريس لوبلان .

0
0
0
s2smodern

«إريكسين» والسبعة الكبار!

«لحظة تضامن إنسانية تاريخية كونية»

تزامنت إقامة مباراة الدانمارك وفنلندا، الأسبوع الماضى بكوبنهاجن فى إطار بطولة الأمم الأوروبية، المؤجلة من السنة الماضية بسبب الجائحة الفيروسية، مع فعاليات مؤتمر الدول السبع الصناعية الكبرى التى أُقيمت بإنجلترا.. قد يتساءل القارئ الكريم: ما العلاقة بين الحدثين؟.. واقع الحال أنه لا توجد فى العموم علاقة مباشرة، إلا أن ما جرى فى الدقيقة 42 من عمر المباراة قد لخص بعمق وبلاغة تامتين حال العالم الذى نعيش فيه.. فجأة وقع، مغشيًا عليه، اللاعب الدانماركى الأشهر «إريكسين»، الذى كان يلعب لسنوات فى الدورى الإنجليزى- الدورى الأشهر فى العالم- من خلال نادى «توتنهام هوتسبير» قبل أن ينتقل فى الموسم الماضى إلى نادى إنتر ميلان الإيطالى.. لم يقع «إريكسين» بسبب احتكاك مع أحد اللاعبين أو نتيجة إصابة عضلية مفاجئة- أو أى من إصابات الملاعب المعروفة-

0
0
0
s2smodern

الذات الإنسانية فى زمن «السيلفى»

صار التقاط صور سيلفى فعلا أساسيا حاضرا فى كل لحظة من لحظات الحياة اليومية...فلقد أصبحت لقطة سيلفى قرينة لكل خطوة يخطوها الإنسان فى كل مجالات نشاطه اليومي...وتشير الأرقام إلى أنه فى نهاية 2018 تم رصد مليار وثلاثمائة انسان على ظهر الكوكب يحرصون على أخذ صور سيلفى لكل النشاطات التى ينخرطون فيها...

0
0
0
s2smodern