الثقافة العلمية: الطريق إلى المستقبل

«التاريخ يتذكر العلماء وليس قاضى محكمة التفتيش الذى أجبر جاليليو على إنكار معتقداته العلمية».. «لا إبداع بلا حرية ولا علم بلا تمويل».. «شاركت فى المظاهرات الطلابية، والباحث لا يجب أن يكون منفصلا عن واقعه السياسى».. «العلم فى طريقه للتحكم فى بناء الجزيئات وتصميم أدوية جديدة قادرة على مواجهة السرطان وألزهايمر».. «البروتينات البشرية تحل لغز معظم الأمراض فى المستقبل».. «السياسيون يجهلون أهمية العلوم والبحث العلمى، وللأسف العلم لن يجلب السلام للبشرية».

0
0
0
s2smodern

مجلة الفيلم ودنيا الأحلام السينمائية والإنسانية

عن فن السينما، يقول الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسى إدجار موران (1921)، إنه قد صيغ بهدف دراسة الواقع الإنسانى ليس من أجل نسخه، وإنما من أجل «فبركة» أو صناعة الأحلام البشرية... فى هذا السياق، أقدمت مجموعة من الشباب على إصدار دورية باسم «الفيلم» تعنى «بثقافة السينما وفن الصورة».

تأسست الدورية عام 2014 وصدر منها 15 عددا حتى الآن... نعم هى دورية متخصصة فى السينما، حيث تطل على حصيلة إبداعات السينما المصرية والعالمية لترصد تطورهما الفنى والجمالى والتقنى. لكنها فى نفس الوقت تقرأ وتحلل أحوال البشر عبر الحضور الإنسانى على الشاشة وما يقابله من فعل إنسانى فى المجتمع عبر العصور.

0
0
0
s2smodern

خماسية شرعية العنف

أن يتحول مصدر العنف من جماعات منظمة ومسلحة إلى مجتمعية يقوم بها مواطنون عاديون على المستوى القاعدى. وأن تتغير طبيعة العنف من استهداف ممنهج ومحدود إلى «عنف شامل» يتجاوز أهداف بعينها إلى عناصر مجتمعية متنوعة: البشر، وأماكن العبادة، وأماكن الإقامة... إلخ. فإنه علينا أن نعلن «الاستنفار» على جميع الأصعدة.. لماذا؟.. لأن هذا يعد أولا: تحولا نوعيا فى طبيعة العنف وما سيترتب على ممارسته. وثانيا: يكشف لنا أن المعالجات التى دأبنا على استخدامها باتت غير صالحة. وثالثا: يشير إلى أن السياق المجتمعى «المُتخيل» لم يعد موجودا.. ما يستدعى «إطلالة طازجة» على الواقع. ومن ثم رؤى وتصورات وأفكار وسياسات وممارسات جديدة.

0
0
0
s2smodern

التوتر الديني: تحولات جادة وتراجعات حادة

مع كل واقعة توتر دينى تحدث على أرض مصر المحروسة.. مصر التعددية.. يحتار المرء ماذا يكتب. فلقد اجتهدت، مع غيرى، ومن قبلنا أساتذتنا، فى فهم أسباب التوترات وتداعياتها، كذلك محاولة تقديم الحلول المناسبة لها. ولكن كان هناك، دوما، «تعالٍ» على هذه الاجتهادات. ما أدى إلى أن نصل إلى وضع «صراعى مفتوح» ينزع فيه طرف إلى إقصاء الطرف الآخر ويسلبه، ليس حق العبادة فقط، وإنما حق الوجود من خلال قتل الآمنين وتدمير ممتلكاتهم. وما مشهد الصلاة فى الشارع على الموتى وسط الأطلال إلا شاهد على خطورة الأحوال، خاصة أن كل هذا يتم فى إطار المجال العام وعلى مرأى ومسمع من الجميع. وهو مشهد- أظنه- يختلف كليا عن بدايات انطلاق التوترات الدينية فى سنة 1970. فمن هجوم مخطط من قبل جماعات العنف كان محل إدانة جماعية إلى نزعة تدميرية تقابل بصمت مثير. ما يدفع كل وطنى مخلص إلى ضرورة الانتباه إلى أن هناك تحولات جادة فى طبيعة التوترات الدينية من جهة. ومن جهة أخرى إلى تراجعات حادة فى معالجتها. وأصلا فى ضرورة الوقاية منها.

0
0
0
s2smodern