«التاريخ يتذكر العلماء وليس قاضى محكمة التفتيش الذى أجبر جاليليو على إنكار معتقداته العلمية».. «لا إبداع بلا حرية ولا علم بلا تمويل».. «شاركت فى المظاهرات الطلابية، والباحث لا يجب أن يكون منفصلا عن واقعه السياسى».. «العلم فى طريقه للتحكم فى بناء الجزيئات وتصميم أدوية جديدة قادرة على مواجهة السرطان وألزهايمر».. «البروتينات البشرية تحل لغز معظم الأمراض فى المستقبل».. «السياسيون يجهلون أهمية العلوم والبحث العلمى، وللأسف العلم لن يجلب السلام للبشرية».
عن فن السينما، يقول الفيلسوف وعالم الاجتماع الفرنسى إدجار موران (1921)، إنه قد صيغ بهدف دراسة الواقع الإنسانى ليس من أجل نسخه، وإنما من أجل «فبركة» أو صناعة الأحلام البشرية... فى هذا السياق، أقدمت مجموعة من الشباب على إصدار دورية باسم «الفيلم» تعنى «بثقافة السينما وفن الصورة».
تأسست الدورية عام 2014 وصدر منها 15 عددا حتى الآن... نعم هى دورية متخصصة فى السينما، حيث تطل على حصيلة إبداعات السينما المصرية والعالمية لترصد تطورهما الفنى والجمالى والتقنى. لكنها فى نفس الوقت تقرأ وتحلل أحوال البشر عبر الحضور الإنسانى على الشاشة وما يقابله من فعل إنسانى فى المجتمع عبر العصور.