تعكس ردود الأفعال علي واقعتي الخصوص ومن بعدها الكاتدرائية, علي أن هناك من لم يزل يقرأ أحداث ما أطلق عليه العنف الديني بنفس المعايير التي كانت تقرأ بها هذه الأحداث في بداياتها سنة.1970 وعليه يتم استدعاء الحديث عن تقرير تقصي الحقائق الذي صدر عن مجلس الشعب ـ آنذاك
(1)
حمل 25 يناير حلماً وأملاً ليس للأقباط وحدهم، بل لكل المصريين فى أن الأفق مفتوح لبناء مصر جديدة تتحقق فيها المواطنة عملياً على أرض الواقع. حلماً يقوم على «التواصل» مع لحظات النهوض الوطنى فى مصر الحديثة، و«الانقطاع» مع فترات التردى. مصر جديدة تجدّد النخبة المصرية: جيلياً وطبقياً ونوعياً، وثقافياً ودينياً،…إلخ. وتُحدث مؤسسات الدولة الوطنية لتضطلع بمهامها فى تحقيق التقدم لكل المصريين، وفق نموذج تنموى حقيقى يتجاوز اقتصاد السوق المفتوح والرأسمالية الريعية ـ فى الأغلب ـ والتجارية أحياناً.