بيكيتى فى القاهرة (3) تمركز الثروة أساس الاضطراب!

(1) من الإشكاليات التى يطرحها بيكيتى فى مجلده المرجعى «رأس المال فى القرن الـ21»، (ترجمة وائل جمال وسلمى حسين- 2016)- تراكم الثروة، وتمركزها لدى القلة. وهو الأمر الذى يزيد من اللامساواة ويجعلها تتسع، وتتسع، وتتسع، بين قلة ثرية وأغلبية تزداد فقرا، ما يُحدث توترا شديدا. وفى هذا يقول بيكيتى: اللامساواة تنشأ، وتزداد بفعل التوزيع غير العادل المتعلق برأس المال. ويميز هنا بين توزيع ملكية رأس المال (والدخل من رأس المال) الذى يكون أكثر تركزا من توزيع الدخل من العمل.. وجميع البلدان تتشابه فى هذه الظاهرة، أخذا فى الاعتبار تفاوت الأرقام بحسب كل دولة على حدة.. كيف؟

0
0
0
s2smodern

آلية عملية لمواجهة التوترات الدينية

على مدى أسابيع ثلاثة حاولنا الاقتراب من ظاهرة التوترات الدينية التى زادت وتيرتها فى الشهور الأخيرة.من حيث...

أولا: تاريخية العلاقات بين المصريين من المسيحيين والمسلمين. وارتباط قوة العلاقات أو ضعفها بالسياق المجتمعى العام. فبقدر مايكون هناك نهوض وطني، تقوى العلاقة، والعكس صحيح. هكذا كانت قبل الدول الحديثة واستمرت بعدها. ونُذكر أننا لم نرصد فى الفترة من 1919 إلى 1969 إلا توترين دينيين. أحدهما قبل 1952 والثانى بعدها.

0
0
0
s2smodern

توزيع الثروة: سؤال القرن الـ «21»

قضية «توزيع الثروة، من الأهمية بحيث لا ينبغى تركها للاقتصاديين وعلماء الاجتماع والمؤرخين والفلاسفة». فهى قضية «تهم الجميع»... «إن الواقع المادى الملموس (للامساواة) مرئى بالعين المجردة، ويلهم بالطبع أحكاما سياسية قاطعة لكنها متناقضة. فالفلاح والنبيل، والعامل وصاحب المصنع، والساقى والمصرفى: الكل لديه موقع المراقبة الخاص به، ويرى منه مظاهر مهمة للكيفية التى يعيش بها الناس، ولعلاقات القوة والسيطرة بين المجموعات الاجتماعية. هذه الملاحظات تشكل أحكام كل شخص حول ما هو عادل وما هو غير عادل.

0
0
0
s2smodern

التوتر الدينى: 11 ملاحظة و9 أسباب

انطلقت أحداث التوتر الديني في نهاية سنة 1970 فيما عرف «بجبانة أخميم»، قبل سنتين من واقعة «الخانكة» الشهيرة. وذلك بحسب دراستنا التاريخية لهذا الملف ـــ وكما أوجزناها في مقالنا قبل الماضي ـــ كجزء من كتابنا الموسع: «الأقباط والمسلمون بين دولة المواطنة وسلطة الغلبة».

0
0
0
s2smodern