مصر الجمال الدائم، المقاومة للزمن... فأرضها يخترقها نهر ينبض بالحياة أعطي لها سمة الأبدية وفيها تعانق الماء مع اليابس ومد يده بالحب للطائر والحيوان والإنسان ليرتبطوا جميعا في كمال ووحدة أزلية.. فمصر «لم تأت من فراغ ولم تكن وليدة صدفة أو مجرد لحظة إبداع، ولكنها كانت بناء فلسفيا جعل من «الوطن فكرة» ينتصر بها الفرد علي هشاشته وعمره الموقوت ويتصالح بها مع حتمية نهايته من خلال دوام واستمرار هذا الوطن» بمواطنيه...الكلمات السابقة وردت في كتاب: «صناعة مصر» 2003 «Egypt,s Making» لأحد علماء الحضارة المصرية المحدثين اسمه مايكلرايس».
كتبت مرة عن أهمية دراسة «حركة العنف»؛ وعدم الاكتفاء بدراسة «حركات العنف». ففى الأخيرة يتم التركيز على: أولا: البنية التنظيمية. وثانيا: من أين تفرع التنظيم. وثالثا: ما موقعه الأيديولوجى فى شبكة التنظيمات العنفية. بينما «حركة» العنف تعنى: أين يتمركز العنف؟ ومن المستهدف من العنف؟ وكيف ينتقل من مساحة جغرافية إلى أخرى؟ ولماذا؟ ومن هم حلفاء العنف فى المساحة الاجتماعية الجديدة ومن هم خصومه؟ وكيف؟ وقدرة الأجهزة المختلفة فى كل موقع جغرافى على المواجهة؟ وماهى الدلالات الرمزية لحركة العنف؟ وتداعيات ذلك وخطورته؟ وكيف المواجهة؟