حتى مطلع الثمانينات كانت القوة تقاس «بالقدرة على الحرب». وبقدر ما تتسلح الدول وتطور وتنوع من أسلحتها بقدر ما تزيد فرصها فى الانتصار. ذلك لأن القدرة التسليحية تعنى ردع الآخرين حتى دون الدخول فى الحرب. إلا أنه تبين أن الحفاظ على قدرة الردع أو ما بات يعرف فى الأدبيات الاستراتيجية «بالقوة الصلبة/الخشنة» أصبحت تكلفته باهظة الثمن.
الدراما التاريخية باتت عنصرا أساسيا في الوجبة الإبداعية التليفزيونية. وقد انطلقت من خلال السير الذاتية ـــ تحديدا ــ مثل: النديم، وطه حسين، والعقاد، وأم كلثوم، وهدى شعراوي، والملك فاروق، وعامر،...،إلخ. إلى أن وصلنا إلى «الجماعة» في جزئها الثاني. هذا بالإضافة إلى المسلسلات الاجتماعية التي تتخذ من التاريخ مادة خلفية لأحداث المسلسل مثل: ليالي الحلمية، وزينب والعرش، وزيزينيا،...،إلخ.