لفت نظري عند مراجعتي للحصاد الفكري لسنة الغلق الفيروسية (2020) هذا الكم الهائل من الكتب التي تناولت "الزمن الترامبي"، خاصة في الشهور الستة التي سبقت إجراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة في نوفمبر الماضي. وهي ظاهرة غير مسبوقة لم يحظ بها أي رئيس أمريكي سابق...استطعت ان أتحصل على 94 كتابا من هذه الإصدارات بالفعل...فما دلالة هذه الظاهرة؟
(1) «حلم العمر الكبير»
من فوائد فترة العزلة فى سنة الغلق التحرر من عبودية اللهاث اليومى. ففى فترة العزلة تتاح للمرء أن يراجع نفسه ويراجع نتاج هذا اللهاث ومضمونه.. وهل يستقيم أن يستغرق/ يغرق المرء فى هذا اللهاث.. ألا يستحق الأمر وقفة تتجدد فيها القدرة على الحلم بإنجاز، أو لنقل بصمة مميزة عظيمة الأثر قدر الإمكان..