نهاية الرأسمالية(5): كرامة المواطن وسعادته

فى 14فبراير 1998، كتب المفكر الفرنسى الكبير جاك لانج مقالا ـ يعد تاريخيا ـ حول المؤامرة التى “تحاك فى الظلام”، بفعل سياسات الليبرالية الجديدةضد مواطنى العالم…فما هى هذه المؤامرة ومدى خطرها؟ وكيف كانت الطريق ـ مرة أخرى ـ لتجديد المواطنة؟

0
0
0
s2smodern

«نار» الكبار و«جنة» الأطفال

(1)

لم أصدق ما سمعته من الأصدقاء، حول النقاش الذى أثاره البعض حول أى مثوى يمكن أن يلقاه الفنان العالمى عمر الشريف بعد موته. فبدلا من أن ننشغل بتقييم ما أنجزه الفنان الراحل من خلال نقاشات معمقة. من حق كل إنسان بحسبها أن يقدر هو إنجاز هذا الفنان. كذلك أن نفتح حوارات موازية حول قضايا من عينة: ما هو مفهوم العالمية ، أو تطوير صناعة السينما، أو ما هو جديد المدارس السينمائية،…، إلخ. بدلا من ذلك كله انشغلنا بالغيب الذى لا يعرفه إلا الله…

0
0
0
s2smodern

نهاية الرأسمالية (4):عدم القدرة على التصحيح

سألنى صديقي: لماذا تصر على أن الرأسمالية تعيش مرحلة النهاية؟. ألم يثبت التاريخ أن الرأسمالية قادرة على أن تعبر أزماتها دوما؟ أو بلغة فؤاد مرسى تجدد نفسها. ولماذا تصر بعض الدول على اتباع نفس السياسات التى ينقدها العالم الآن على المستويات النخبوية والمؤسسية والأكاديمية والشعبية؟. وتعددت الأسئلة وأظنها مشروعة تماما…

0
0
0
s2smodern

عشوائيات ومنتجعات

(1)

للفيلسوف اليونانى الشهير أرسطو، عبارة لا أنساها، وردت فى كتابه السياسة تقول: «إن المجتمع يمر فى أطوار أو مراحل متعاقبة تعكس تطوره. ففى البدء تكون العائلة؛ والتى تعد الجماعة الأولى التى كونتها الطبيعة من أجل إشباع الحاجات الأولية، ثم ظهرت «القرية»؛ وهى الجماعة المشكلة من عدة عائلات بغية إشباع حاجات لم تعد تعتبر يومية بصفة بحتة. وأخيرا ظهرت المدينة؛ التى تتميز بالاستقلال الاقتصادى وتمتلك القدرة على كفاية ذاتها». وأظن أن أطروحة أرسطو لم تزل مقبولة فى عمومها، ومرجعية للنظريات الاجتماعية ـ الاقتصادية/ التى تتعلق بالمكان وتطور المدن والقرى/الحضر والريف،…،إلخ. خاصة أن هذا التطور يعكس انتقالا اقتصاديا وإنتاجيا ومن ثم تحولا ثقافيا من حالة إلى حالة. فالاقتصاد الريفى الذى يقوم على الزراعة وعلى علاقات إنتاج زراعية يختلف عن المدينة التى تقوم على التجارة والصناعة بعلاقات الإنتاج الأكثر تعقيدا، ومن ثم تختلق القيم الثقافية والسلوكيات المترتبة على ذلك.

0
0
0
s2smodern