الشفرة السرية للبيروقراطية المصرية (10)

(1)

كان قانون الانفتاح الاقتصادى الصادر فى سنة 1974، نقطة تحول تاريخية محورية لبنية البيروقراطية المصرية. فالجهاز البيروقراطى لم يعد فقط أداة لتلبية مطالب الحاكم/ نظام الحكم (أولا: المصرى الفرعونى، وثانيا: الوافد: البطلمى، فالرومانى، فالطولونى، فالإخشيدى، فالفاطمى، فالأيوبى، فالمملوكى، فالعثمانى، وثالثا: المحدث الوافد: محمد على، ورابعا: المحتل الإنجليزى، وخامسا: الوطنى: الثورى، والمضاد للثورة)، بل صار شريكا فى الصيغة الاجتماعية التى تتكون من قوى اجتماعية متنوعة. وعليه بات يوصف «بالرأسمالية البيروقراطية»، بحسب كثير من الباحثين.

0
0
0
s2smodern

زمن سقوط القداسة عن الرأسمالية

«إن تاريخ الرأسمالية لا يعيد نفسه، لكن الرأسماليين يكررون أفعالهم».. بهذه العبارة استهل صديقى حوارنا الذى اتفقنا أن نخصصه حول مستقبل الرأسمالية.. ولم يمهلنى وقتا للتعقيب، حيث استثمر الوقت الذى أخذته فى تأمل هذه المقولة، ليطلق العديد من الأسئلة منها: «ألم يحن الوقت بعد لإعادة النظر فى ما فعلته بنا الرأسمالية فى طبعتها النيوليبرالية التى انطلقت مع نهاية السبعينيات؟ وألا يكفى ما يقرب من مائتى أزمة مالية ـ اقتصادية دراماتيكية على مدى أربعة عقود لمراجعة الخيارات والسياسات الاقتصادية الكونية والمحلية؟ ولماذا العجز عن التصدى لكل من «السيطرة الصامتة» للمؤسسات المالية العالمية والشركات الاحتكارية، و»التحالف الناعم» بينهما والذى أدى إلى إخفاقات كبرى مأساوية؟ بإيجاز ألم تسقط القداسة عن الرأسمالية؟

0
0
0
s2smodern

زمن سقوط القداسة عن الرأسمالية

«إن تاريخ الرأسمالية لا يعيد نفسه، لكن الرأسماليين يكررون أفعالهم».. بهذه العبارة استهل صديقى حوارنا الذى اتفقنا أن نخصصه حول مستقبل الرأسمالية.. ولم يمهلنى وقتا للتعقيب، حيث استثمر الوقت الذى أخذته فى تأمل هذه المقولة، ليطلق العديد من الأسئلة منها:

0
0
0
s2smodern

نهاية الرأسمالية (4):عدم القدرة على التصحيح

سألنى صديقي: لماذا تصر على أن الرأسمالية تعيش مرحلة النهاية؟. ألم يثبت التاريخ أن الرأسمالية قادرة على أن تعبر أزماتها دوما؟ أو بلغة فؤاد مرسى تجدد نفسها. ولماذا تصر بعض الدول على اتباع نفس السياسات التى ينقدها العالم الآن على المستويات النخبوية والمؤسسية والأكاديمية والشعبية؟. وتعددت الأسئلة وأظنها مشروعة تماما...

0
0
0
s2smodern