«الشعوب لا تموت.. وبالتالى حقوقها»
أثبت المواطنون الفلسطينيون فى كل أنحاء فلسطين أن حقوق الشعوب لا تسقط قط. وأن النضال الوطنى عبر حركة المواطنين على الأرض قد يكمن فى لحظة تاريخية ما، ولكنه - أبدا - لا يموت.. ويؤكد إن لم تتأسس المواثيق والعهود على أسس عادلة فإنها - ومهما طال الأمد - تذبل مع مرور الوقت، وتبهت نصوصها الظالمة، خاصة مع تنامى التئام الجسم الوطنى و«استعادة روحه الجماعية» فى «كمال نضالى» متعدد الأشكال.. كمال نضالى يؤسس لواقع جديد بموازين قوة فاعلة يتسم بما يلى: أولًا: تجديد التذكير بالحقوق التاريخية. ثانيًا: أنها لا تسقط بالتقادم. ثالثًا: أن النضال الوطنى - وحده - هو الكفيل باستعادة الحقوق، وأنه الفعل الوحيد القوى والمؤثر والخطر الذى تفهمه القوة الغاشمة والمحتلة. ورابعًا: ما يقتضى إعادة النظر والسير فى مسارات جديدة تحقق العدل والحرية والاستقلال