(1) «قراءات نهاية العام»؛
نواصل تقديم جانب من قراءاتنا الأدبية التى نُلزم أنفسنا بها مع نهاية كل عام. فقراءة الأدب تحلق بالمرء نحو آفاق من الإبداع فى تقديم شخصيات، وتجارب إنسانية، وسياقات اجتماعية متنوعة. كما تعمق النظر تجاه المواقف والأفعال/ردود الأفعال. كذلك التفاعلات الإنسانية الحياتية والمجتمعية فى أزمنة وأماكن مختلفة. فى مقال الأسبوع الماضى، تناولنا «بروميثيوس طليقًا»، بحسب الشاعر شيلى، الذى قدمه حرا ومتمردا.
أي زائر للمكتبات الأوروبية سوف يلحظ بسهولة مدى الحرص على توفير إبداعات المبدعين من كل الأجيال في متناول القراء في أي وقت. فلا تخلو مكتبة من أرفف تحمل الأعمال الكاملة لهؤلاء المبدعين...الأهم هو الحرص الدائم من قبل النقاد وما يمكن أن نطلق عليهم المؤرخين والباحثين الثقافيين على إصدار كتب تتناول إبداعات هؤلاء المبدعين، وإعادة تقديمهم للأجيال الجديدة. فيما يعد عملية ثقافية مدروسة ومنهجية تحفظ أعمالهم وحياتهم وأثرهم في