الدين في العلاقات الدولية، كان عنوان المحاضرة التي ألقيتها منذ أسابيع، وللمرة الثانية، لشباب المعهد الدبلوماسي، بدعوة كريمة من د.وليد عبد الناصر. حاولت أن أتتبع فيها مسار النظام الدولي منذ القرن السابع عشر وكيف أن معاهدة وستفاليا التي عقدها الأوروبيون عام 1648، قد أقرت عدم توظيف الدين في العلاقات بين الدول بعد حروب ممتدة مذهبية الطابع عرفتها أوروبا لعقود.بيد أن هذا الأمر طبقه الأوروبيون على أنفسهم،حيث وظفوا
على مدى زمني طويل كان هناك اتجاه سائد يصنف القضايا إلى نوعين،النوع الأول يمكن أن نطلق عليه القضايا الكبرى الجديرة بالنقاش من نوعية التحديات الحضارية التي تواجه الأمة،الهوية،الحفاظ على الخصوصية،..الخ.والنوع الثاني يدخل في إطار ما يمكن تسميته بالقضايا الصغرى مثلا التسرب من التعليم،أطفال الشوارع،..الخ. . ولصالح النوع الأول تم التركيز على القضايا الكبرى(مع تقديري الكامل لأهميتها) وأهملنا الحديث عن ما أسميناه بالقضايا