“هدفنا هو خدمة الشعب اليونانى أولا…الذى سطر التاريخ”…
هذه العبارة هى المبدأ الحاكم لرؤية ألكسيس تسبيراس” زعيم حزب “سيريزا” اليونانى الذى فاز فى الانتخابات اليونانية الأخيرة،وعليه أصبح رئيسالوزراء اليونان…يعد هذا الحدث نقطة تحول هامة تاريخية على المستويين: الأوروبى والكوني.
(1)
مثل العقد الأول من الألفية الجديدة، منعطفا حاسما فى المسار السياسى المصرى، حيث شهدت هذه الحقبة ثلاثة أنواع من حركات الاحتجاج: الحركات السياسية والمدنية، والحركات الفئوية والنوعية، والحركات المناهضة للتمييز. وكان من نتاج هذه الحركات مجتمعة أن نجحت أن تكشف حقيقة الأوضاع المجتمعية فى مصر على كل الأصعدة والتى كان الانتعاش المالى المحدود ومعدل النمو الضئيل يغطى عليها، وبالطبع كان الإعلام «يغلوش» عليها… وعليه كان «الانكشاف» المجتمعى الشامل، أو بلغة أخرى، إدراك مدى تدهور أحوال البلاد والعباد، هو القاعدة التى أطلقت سنوات الحراك بدوراته الزمنية المتعاقبة: الربيع الأول بداية من أسابيع الأمل التى انتهت بإسقاط الحاكم،