فى نهاية شهر يناير الماضي، كنت مدعوا لإلقاء محاضرة حول الذكرى الرابعة لحراك 25 يناير.
كان مكان الندوة فى مبنى من مبانى أحد الشوارع المحيطة بوسط البلد وكان لى فترة طويلة لم أرتده. ويتسم هذا الشارع صباحا، بأنه من أهم الشوارع التجارية كما يضم الكثير من ورش إصلاح السيارات بالإضافة إلى بعض المبانى المهمة.
(1)
فى الأسبوع الأول من مارس 2011، وكنا لم نزل نعيش نشوة أسابيع الأمل التى تحدثنا عنها الأسبوع الماضى. دعت جماعة «مصر المتنورة» إحدى الجماعات المدنية والسياسية العديدة التى شكلها المواطنون من النخبة السياسية والمدنية المصرية، إلى ندوة حول الاستفتاء على التعديلات الدستورية الذى كان نظم فى 19 مارس من نفس الشهر. كانت الاستجابة إلى الندوة فوق التوقع وخاصة وبحسب ما قاله لى أحد المنظمين إن الموافقة على عقد اللقاء كانت حاضرة فلم يتطلب الأمر موافقة أمنية. وتم المرور بسهولة ويسر دون أى مشاكل. حضر ما يقرب من 1000 مشارك جاءوا