تجديد الرؤية الدينية:عملية تاريخية نضالية

جاء صديقى محاولا تطوير النقاشات المطولة التى شاركنى فيها مع الكثيرين الذين طالعوا مقال الأسبوع الماضي: “التجدد المجتمعى مدخلنا لتجديد الرؤية الدينية”؛ وذلك من خلال تذكيرى بخبرتين تاريخيتين، تجددت فيها الرؤية الدينية بفعل التجدد المجتمعى فى إطار عملية تاريخية مركبة، هما: الخبرة الأوروبية وخبرة مصر الحديثة…

0
0
0
s2smodern

الشفرة السرية للبيروقراطية المصرية (2)

(1)

فى مقالنا، الأول، الاستهلالى، حول الشفرة السرية للبيروقراطية المصرية، قدمنا مدخلا للموضوع يعكس أولا: تاريخية جهاز الإدارة المصرية ومدى ارتباطه ببزوغ الدولة المصرية، من جهة. وكيف استطاع هذا الجهاز على مدى العصور أن يكتسب دورا مؤثراـ سلبا وإيجاباـ فى حياة المصريين، من جهة أخرى. أخذا فى الاعتبار تعاقب أنظمة حكم وافدة بداية من البطلمية مرورا بالرومانية للطولونية والإخشيدية والفاطمية والأيوبية والمملوكية والعثمانية. ثم ما يمكن اعتباره نقطة تحول هامة مع محمد على بتطبيقه لائحة السيستنامة كإطار منظم لأمور كثيرة بما فيها الجهاز الإدارى كأحد أعمدة الدولة الحديثة المصرية الثلاثة، إلى جانب الجيش الوطنى ومؤسسات الحداثة. كما حاول مقالنا أن يعكس ثانيا: مدى اعتلال صحة الجهاز الإدارى المصرى من خلال استدعاء عدد من المقتطفات الإبداعية تلخص ملاحظات كبار مثقفى مصر

0
0
0
s2smodern

الشفرة السرية للبيروقراطية المصرية.. (6)

(1)

«الجهاز العتيق»، تعبير عبقرى أطلقه يحيى حقى على البيروقراطية المصرية. نعم عتيق، لأن جذوره تعود إلى زمن الفراعنة. ومسيرته هى مسيرة طويلة وممتدة من «التضخم» و«التورم» الذى يباعد بين الحاكم/ السلطة وبين المحكومين/ المواطنين، منذ الفراعنة إلى يومنا هذا. ثلاثة أسباب ساهمت فى ذلك كما يلى: السبب الأول؛ طبيعة تأسيس الجهاز الإدارى الذى قام على ثلاثة ملامح أساسية لم تفترق عنه تاريخيا: «الهرمية والتراتبية والجندية» (راجع تفسير ذلك فى مقالاتنا السابقة)… والذى ظل يزداد تضخما فى هرميته وتراتبيته وجنديته مع كل نظام حكم وافد بعد زمن الفراعنة، أى بداية من العصر البطلمى، مرورا بالرومانى، والطولونى، والإخشيدى،

0
0
0
s2smodern

التجدد المجتمعى المدخل لتجديد الرؤية الدينية

عملت بالتنمية الشاملة فى الريف المصرى منتصف الثمانينيات.وعلى مدى زمنى ممتد، لاحظت من ضمن ما لاحظت ـ ميدانيا ـ كيف تتشكل منظومة القيم الاجتماعية الثقافية ـ فى الأغلب ـ لحماية موازين القوة القائمة وشبكة المصالح السائدة. وفى هذا السياق، كيف يتم :تفعيل، وتعطيل النص الدينى حسب اللزوم والحاجة وفق توازنات القوة والمصلحة، كى يبرر الاختيارات البشرية غير العادلة ولا المنصفة...كيف؟

0
0
0
s2smodern