سألنى صديقي: لماذا تصر على أن الرأسمالية تعيش مرحلة النهاية؟. ألم يثبت التاريخ أن الرأسمالية قادرة على أن تعبر أزماتها دوما؟ أو بلغة فؤاد مرسى تجدد نفسها. ولماذا تصر بعض الدول على اتباع نفس السياسات التى ينقدها العالم الآن على المستويات النخبوية والمؤسسية والأكاديمية والشعبية؟. وتعددت الأسئلة وأظنها مشروعة تماما…
«أظنك سعيدا بمقالات نهاية الرأسمالية خاصة مع تصاعد الأزمة اليونانية الأوروبية»... أجبت صديقي: «واقع الحال هذه ليست المرة الأولى التى أدق جرس الانذار فيها حول أزمة الرأسمالية الراهنة. فهناك دراستى المعنونة: أزمة السوبر رأسمالية ـ 2009»...