القصة لم تنته بعد، لأن فصولها الفعلية لم تبدأ بعد.. فما كُتب من سطور ما هو إلا استهلال طويل.. استهلال تحرر كاتبوه من صنعة الكتابة، ذلك لأن سطوره كانت سطورا من لحم ودم. سطور تتكون من كلمات حية «بكر»، لا تنتمى للنص القديم، وخارج أى سياق. ومن ثم لا يمكن إخضاعها لقواعد النقد النمطى/المدرسى، ولا يمكن أن نقرأها كما تعودنا أن نقرأ ما سبق هذه السطور من نصوص تاريخيا..
حمل السؤال الذى طرحه صديقى حول ما تضمنه مقال الأسبوع الماضى عن: «مستقبل الشرق الوسط؟» الكثير، خلاصته الواضحة هو أننى «حملت الغرب «المسئولية حول كل ما يحصل فى منطقتنا، وكأن أهلها أبرياء مما يحدث.