الحركة المواطنية الأوروبية الصاعدة.. تأسيس لزمن جديد

من رحم «السخط»، و«الغضب»، و «الشعور بالنبذ»، و «الإقصاء»، ...و «اللامساواة واللاعدالة»؛ خرجت جحافل من الجماهير تحتج وتعترض على الأزمة المالية الأكبر في تاريخ البشرية، أزمة 2008، خاصة في أوروبا. البعض انتظم في تشكيلات «شعبوية». والبعض الآخر أبدع في تشكيلات جديدة كجزء من عملية الاحتجاج على كل ما هو قائم فاشل ومن ثم فاقد الصلاحية.

0
0
0
s2smodern

الطائفة فى مواجهة دولة المواطنة: ذروة النضال ضد نظام الطوائف «٢»

(1) شهدت مصر محمد على، منذ مطلع القرن التاسع عشر، حربا ضروسا ضد الدولة العثمانية لتأسيس مصر ’’المستقلة‘‘. وكان الحضور المصرى هو جوهر عملية الاستقلال الوطنى والأساس الذى قامت عليه الدولة الحديثة. لم يحدث هذا مرة واحدة، وإنما من خلال عملية نضالية بدأت كنتيجة للتفاعل بين محمد على صاحب مشروع الاستقلال والمصريين الذين كافحوا طويلا من أجل ’’اختراق حاجز السلطة‘‘- بحسب وليم سليمان قلادة- عبر العصور.

0
0
0
s2smodern

مواطنية جديدة ــــ شعبوية متجددة.. وحزبية قديمة

عندما يبدأ العالم القديم في الاحتضار، تبدأ إرهاصات العالم الجديد تلوح في الأفق. إلا أن عملية الانتقال بين العالمين ليست بالعملية اليسيرة. أي ليست عملية ميكانيكية. إنها «مخاض معقد». وأظن أننا نعيش هذه اللحظة، التاريخية، بامتياز.

0
0
0
s2smodern

أى حديث عن الطائفة والطوائف يناقض دولة المواطنة «1»

بعد أن مر قانون بناء الكنائس «مقنناً» لفكرة الطائفة فى الخريف الماضى. ناهيك عن «تقنين» شروط العزبى باشا التى صدرت مطلع الثلاثينيات من القرن الماضى فى ظل دستور إسماعيل باشا الاستبدادى الشهير، الذى جاء معطلاً لدستور 23. أرى فى الأفق مناقشات جديدة ينوه عنها الأخ المجتهد والدؤوب الأستاذ عماد خليل، الصحفى فى «المصرى اليوم» عن التحضير لقانون الأحوال الشخصية- مرة أخرى- «للطوائف المسيحية».. ويبدو لى أن هناك فريقاً لا يرى فى استخدام كل من مفهوم «الطائفة» أو «الطوائف» أى غضاضة، والأهم فى «تقنينهما». بالرغم من تناقض الاستخدام والتقنين مع التاريخ النضالى لمواطنى مصر على اختلافهم، من أجل الدولة الحديثة التى تقوم على المواطنة. ومع المسار الدستورى والقانونى المصرى. ومع العلم والمعرفة.

0
0
0
s2smodern