"هدفنا هو خدمة الشعب اليونانى أولا...الذى سطر التاريخ"...
هذه العبارة هى المبدأ الحاكم لرؤية ألكسيس تسبيراس" زعيم حزب "سيريزا" اليونانى الذى فاز فى الانتخابات اليونانية الأخيرة،وعليه أصبح رئيسالوزراء اليونان...يعد هذا الحدث نقطة تحول هامة تاريخية على المستويين: الأوروبى والكوني. فما جرى فى اليونان أكثر من انتخابات محلية. لأن اليسار الصاعد الجديد نحو السلطة فى اليونان يحمل معه هو ورفقائه وحلفائه "مشروعا ثوريا" بحق لا يقف عند حد تغيير نمط الاقتصادالتاتشري/الريجانى السوقى فقط، وإنما لطبيعة الدولة ودورها وعلاقاتها بمواطنيها، وإلى تحول ديمقراطى أكثر تواصلا مع الجماهير... لذا يصف البعض هذا المشروع الثورى بأنه الأساس لانطلاق "ربيع أوروبي" طال انتظاره.