«إن تاريخ الرأسمالية لا يعيد نفسه، لكن الرأسماليين يكررون أفعالهم».. بهذه العبارة استهل صديقى حوارنا الذى اتفقنا أن نخصصه حول مستقبل الرأسمالية.. ولم يمهلنى وقتا للتعقيب، حيث استثمر الوقت الذى أخذته فى تأمل هذه المقولة، ليطلق العديد من الأسئلة منها:
سألنى صديقي: لماذا تصر على أن الرأسمالية تعيش مرحلة النهاية؟. ألم يثبت التاريخ أن الرأسمالية قادرة على أن تعبر أزماتها دوما؟ أو بلغة فؤاد مرسى تجدد نفسها. ولماذا تصر بعض الدول على اتباع نفس السياسات التى ينقدها العالم الآن على المستويات النخبوية والمؤسسية والأكاديمية والشعبية؟. وتعددت الأسئلة وأظنها مشروعة تماما...