نهاية الرأسمالية (2).. الأزمة التاريخية الكبرى

ليسمح لى القارئ العزيز أن أضع وصفا لمقولة «نهاية الرأسمالية»، التى يطرحها ديفيد هارفى فى كتابه الأخير «17 تناقضا لنهاية الرأسمالية». هذا الوصف هو «الأزمة التاريخية الكبرى». ففى نص دقيق يسبق محتويات الكتاب البالغ الأهمية يحدد هارفى مقصده بمعنى «الأزمة»، خاصة مع كثرة استخدام هذه المفردة للدرجة التى جعلتنا نتعايش معها.

0
0
0
s2smodern

نهاية الرأسمالية .. (1)

فى الآونة الأخيرة بت حريصا على تلبية الدعوات التى تصلنى للمشاركة والمساهمة فى الندوات الفكرية خارج مصر، لسببين. الأول:الرغبة العارمة فى «اكتشاف» الدنيا الجديدة الآخذة فى التشكل وفق نموذج معرفى مغاير مختلف جذريا وكليا بفعل نقد ما هو مستقر كسمة أساسية من سمات بقاء المجتمعات حية. والثاني: هو «الاطلاع» على نجاحات وإخفاقات الغير فى مقاربتهم لواقعهم بإشكالياته المختلفة.

0
0
0
s2smodern

نهاية الرأسمالية .. (1)

فى الآونة الأخيرة بت حريصا على تلبية الدعوات التى تصلنى للمشاركة والمساهمة فى الندوات الفكرية خارج مصر، لسببين. الأول:الرغبة العارمة فى «اكتشاف» الدنيا الجديدة الآخذة فى التشكل وفق نموذج معرفى مغاير مختلف جذريا وكليا بفعل نقد ما هو مستقر كسمة أساسية من سمات بقاء المجتمعات حية. والثاني: هو «الاطلاع» على نجاحات وإخفاقات الغير فى مقاربتهم لواقعهم بإشكالياته المختلفة.

0
0
0
s2smodern

زمن سقوط القداسة عن الرأسمالية

«إن تاريخ الرأسمالية لا يعيد نفسه، لكن الرأسماليين يكررون أفعالهم».. بهذه العبارة استهل صديقى حوارنا الذى اتفقنا أن نخصصه حول مستقبل الرأسمالية.. ولم يمهلنى وقتا للتعقيب، حيث استثمر الوقت الذى أخذته فى تأمل هذه المقولة، ليطلق العديد من الأسئلة منها: «ألم يحن الوقت بعد لإعادة النظر فى ما فعلته بنا الرأسمالية فى طبعتها النيوليبرالية التى انطلقت مع نهاية السبعينيات؟ وألا يكفى ما يقرب من مائتى أزمة مالية ـ اقتصادية دراماتيكية على مدى أربعة عقود لمراجعة الخيارات والسياسات الاقتصادية الكونية والمحلية؟ ولماذا العجز عن التصدى لكل من «السيطرة الصامتة» للمؤسسات المالية العالمية والشركات الاحتكارية، و»التحالف الناعم» بينهما والذى أدى إلى إخفاقات كبرى مأساوية؟ بإيجاز ألم تسقط القداسة عن الرأسمالية؟

0
0
0
s2smodern