دولة المواطنة: الثقة بالإمكانات غير العادية لكل مواطن

انتهى زمن الحديث باسم الناس، وانتهى أيضا الوقت الذى يفوض فيه الناس البعض للحديث عنهم كممثلين سياسيين. انتهى زمن الوصاية التى تفرضها السلطة بأشكالها التقليدية التى تعطى نفسها الحق أن تتكلم عن الناس باعتبارهم رعايا لا مواطنين دون الرجوع لهم. بلغة أخرى: انقضى وقت التوكيل المطلق على بياض الذى كانت تفترض السلطة – أى سلطة – بأنه معطى إلى ما شاء الله.

0
0
0
s2smodern

دولة المواطنة فى مواجهة العثمانية الجديدة

الدولة الحديثة تقوم على المواطنة ومحور حركتها هو المواطن. ودولتنا الحديثة عريقة، تأسست فى مطلع القرن التاسع عشر واستطاعت أن تقترب خاصة فى أوقات صعودها بدرجة أو أخرى من المواطنة. إلا أن العقود الأخيرة ولأسباب كثيرة عددناها أكثر من مرة أدت إلى ترهل الدولة ووصلنا إلى ما وصلنا إليه. جاءت 25 يناير لتجدد الدولة الحديثة: دولة المواطنة بالأساس. ولكن ما أنجزه الزخم الثورى فى هذا المقام أظنه يتعرض لتحدى العثمانية الجديدة. ما الذى نقصده بذلك؟

0
0
0
s2smodern

دولة المواطنة والدستور

الحديث عن دولة المواطنة يحتم علينا الاطلاع على الدساتير المقارنة التى نصت على المواطنة فى نصوصها. وفى نفس الوقت الحديث عن ضرورة الإعلان عن وثيقة إطارية تتضمن المبادئ الأساسية التى تحمى دولة المواطنة فى الوقت الحالى تدفعنا إلى قراءة النصوص الدستورية التى أخذت بوضع مبادئ فوق أو قبل دستورية. من هنا نقدم للقارئ الكريم خلال هذه الفترة بعضاً من هذه النماذج.

0
0
0
s2smodern

دولة المواطنة لا تُبنى «بالغلبة»

تعكس تصريحات وممارسات بعض رموز الإسلام السياسى فى الآونة الأخيرة الشعور بالغلبة. فالقراءة التحليلية لخطاب البعض منهم تقول إنهم كأنهم يمارسون العمل السياسى بطريقة جهادية فى مواجهة الآخرين. والسؤال: هل يمكن أن تبنى الأوطان فى ظل مناخ استقطابى من جهة وشعور طرف بالتغلب على الآخرين من جهة أخرى؟

0
0
0
s2smodern