«.. بالرغم من الدور التكوينى الذى لعبته النخب، والدساتير والقوانين فإن الثقافة الدستورية والقانونية عموما، عانت العديد من الأزمات الممتدة…».
(1)
بهذه الكلمات يستهل مفكرنا وكاتبنا الكبير نبيل عبدالفتاح دراسته المعتبرة المعنونة «الانتفاضة الثورية وأزمة الثقافة الدستورية فى مصر»، التى قدمها الأسبوع الماضى إلى مؤتمر الثورة والثقافة الذى نظمه المجلس الأعلى للثقافة. الدراسة تأتى فى حينها لأنها تجتهد فى تقديم تفسيرات للأزمة الدستورية الراهنة. فعلى الرغم من «الريادة الدستورية» المصرية- إن جاز التعبير- فإن الثقافة الدستورية والقانونية عموما، عانت من عديد من الأزمات الممتدة، يرصدها نبيل عبدالفتاح فى الآتى: