ماهو موقف الدين من الحراك الشبابى والشعبى، الذى رأته مصر فى الشهر الماضى؟ لماذا تراوحت المؤسسات الدينية ورموزها فى إعلان مواقفها من هذا الحراك؟ ومن هم الذين اتخذوا موقفاً مغايراً وقاموا بدعم الحراك؟..
تشير الخبرة التاريخية إلى أنه فى لحظات التحول المجتمعى تظهر على السطح الكثير من الإشكاليات والأسئلة التى تحتاج إلى إجابات حاسمة. من هذه الأسئلة، والذى طُرح بشكل جدى: ما موقف الدين من التغيير المجتمعى؟ خاصة أن الموقف الدينى من الحراك الشبابى الشعبى الذى جرى فى مصر فى الأسابيع الماضية- ولا يزال- كان متراوحا بين تحريم المشاركة فى هذا الحراك وضرورتها، ويكون السؤال المشروع هو: هل الدين مع حق الإنسان فى أن يسعى نحو التغيير أم لا؟
powered by social2s