المسلمون والاقباط هم من ابناء مصر الذين ينسبون اليها وتنسب اليهم .. لايهرفون غير بلدهم ولايرحلون لغيرها الا زيارة.. قلبتهم الايام على جمر التقلبات وقامت الدنيا وقعدت وهم اخوان الوطنية......
اصبحت الدراسات والتقديرات التى تحاول استشراق المستقبل من الاهتمامات الكبرى للامم والكيانات و المؤسسات للوقوف على ناصية المستقبل وعبور القرن الواحد والعشرين ولتحديد اهم ملامحه ....
قد يبدو هذا السؤال من الاسئلة البديهية التى لا تحتاج الى ان تطرح وخاصة ان موضوع الاقباط اصبح من المواد التى يثار حولها الكثير من النقاش فى الحقبتين الاخيرتين مع تصاعد حدة العنف الطائفى ....
كان من المقترض انه بتأسيس مرحلة التعددية الحزبية للمرة الثانية فى تاريخ مصر الحديث فى عام 1976 ان يواكب ذلك تحرك فى اتجاه تأكيد دعم المواطنة الا ان مصر شهدت مناخا خلال هذه الفترة اثر سلبيا.....