فى المسأله الاعلاميه

فى المسأله الاعلاميه

  • فى المسألة الإعلامية (3)

    (1)

    هل من حق الصحفى أن يغير ويبدل فى نص الحديث الذى يعطى له؟… وهل من حقه أن يؤخر ويقدم فى موقع ما يتم الإدلاء به؟…وهل يجوز أن تكون هناك عناوين تزين الأحاديث لا نجد لها وجودا- بالمطلق- فى متن الحديث؟… أو نجد عنوانا مثيرا لا يعبر بدقة عن ما قيل ؟…وهل وهل، هل وإلى أى مدى…؟

  • في المسألة الإعلامية (1)

     (1)

    بات الإعلام بوسائله المختلفة، التقليدية والإلكترونية، ماكينة مذهلة للتأثير على إنساننا المعاصر ذهنياً، وروحياً، ونفسياً، ومزاجياً، وعلى تشكيل رؤيته للقيم وللمجتمع وللعالم وللآخر..كذلك تتحكم الرسائل الإعلامية الخارجة من هذه الماكينة ـ وفق ما تتضمنه من محتوى – فى بلورة توجهات ومواقف وتحيزات وردود أفعال المرء، إيجابا وسلبا.. وهو ما جعل الإعلام «مؤسسة مستقلة» بذاتها،

  • في المسألة الإعلامية (2)

    (1)

    أذكر أنه فى عام 1994 كان النقاش محتدماً حول إقامة مؤتمر الأقليات، الذى كان يرعاه مركز ابن خلدون من عدمها، واتصل بى الصحفى المخضرم الأستاذ حازم هاشم تليفونياً ليعرف موقفى من المؤتمر. وكان الاتصال الهاتفى هدفه الاتفاق على موعد للقاء للحصول على معلومات واستكشاف أسباب موقفنا من المؤتمر. لم يكن اللقاء بهدف أخذ حوار ممتد، وإنما فقط لأخذ بعض العبارات.