اصبحت الدراسات والتقديرات التى تحاول استشراق المستقبل من الاهتمامات الكبرى للامم والكيانات و المؤسسات للوقوف على ناصية المستقبل وعبور القرن الواحد والعشرين ولتحديد اهم ملامحه ....
قد يبدو هذا السؤال من الاسئلة البديهية التى لا تحتاج الى ان تطرح وخاصة ان موضوع الاقباط اصبح من المواد التى يثار حولها الكثير من النقاش فى الحقبتين الاخيرتين مع تصاعد حدة العنف الطائفى ....
كان من المقترض انه بتأسيس مرحلة التعددية الحزبية للمرة الثانية فى تاريخ مصر الحديث فى عام 1976 ان يواكب ذلك تحرك فى اتجاه تأكيد دعم المواطنة الا ان مصر شهدت مناخا خلال هذه الفترة اثر سلبيا.....
مر على الانتخابات البرلمانية المصرية الاخيرة مايقرب من اربعة اشهر ولكن لم تزل اثارها ممتدة وساخنة ومثار جدل لكل المراقبين السياسيين والمشتغليين بالعمل وذلك لما افرزته من اشكاليات وقضايا....
انتقل التطرف فى الربع قرن الاخير من كونه ظاهرة - مجرد ظاهرة -الى كونة حقيقة راسخة ومستقرة فى حياتنا الثقافية والاجتماعية والسياسية المصرية المعاصرة......